رئيس «إيفاد» لـ«الاقتصادية»: 25 مليون دولار دعم السعودية لتمويل التنمية الزراعية عالميا

رئيس «إيفاد» لـ«الاقتصادية»: 25 مليون دولار دعم السعودية لتمويل التنمية الزراعية عالميا
رئيس «إيفاد» لـ«الاقتصادية»: 25 مليون دولار دعم السعودية لتمويل التنمية الزراعية عالميا
ألفرو لاريو رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد).

تعمل السعودية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) على التمويل المشترك لعدد من المشاريع، إذ قدمت خلال السنوات الثلاث الماضية 25 مليون دولار، لدعم تنفيذ مشروعات إيفاد بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية" ألفرو لاريو رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد).

وأشار على هامش مؤتمر COP29 في باكو، إلى أنه يتم العمل حالياً من خلال محفظة مالية من القروض بـ9 مليارات دولار - يتم تعبئة الموارد مع الشركاء لتصل إلى 10 مليارات دولار خلال الـ3 سنوات المقبلة - بهدف زيادة دخل 100 مليون من صغار المزارعين في أكثر من 80 بلدا حول العالم وسيكون التركيز على الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

ألفرو بان قال: إن هناك تعاونا مع وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية من خلال مشروع يسهم في تطوير محصولي المانجو والبن في جازان ودعم صغار المزارعين، حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تنمية وتطوير سلاسل القيمة للبن والمانجو في المنطقة.

المشروع أسهم في تحسين إنتاج البن والمانجو في المدرجات الزراعية وكان ذلك من خلال نموذج عمل زراعي مبتكر، متطلعا للعمل على المرحلة الثانية من المشروع لدعم صغار المزارعين، بحسب المسؤول الذي أكد أن السعودية تعد إحدى الدول المهمة التي أسهمت في تأسيس الصندوق.

ونوه بتعهد السعودية بإنفاق 2.5 مليار دولار خلال الـ10 سنوات المقبلة لدعم المشاريع الصديقة للبيئة (الخضراء) في الشرق الأوسط، إضافة إلى تعهد السعودية بإنفاق 2.5 مليار دولار لتحقيق الأمن الغذائي المستدام، والمياه، والمناخ خلال الـ10 سنوات المقبلة، وذلك من خلال دعم المشروعات الصديقة للبيئة في الشرق الأوسط، وزراعة 10 ملايين شجرة بحلول 2030.

الصندوق الدولي للتنمية الزراعية توقع عدم تمكن صغار المزارعين من تخفيف آثار المناخ والتكيف معه والتعامل مع الصدمات المناخية، مشيرا إلى أنهم في حاجة إلى تمويل يصل إلى 75 مليار دولار، مع الحاجة إلى العمل لبناء أنظمة غذاء أفضل وحياة جيدة للمزارعين.

وأشار لاريو إلى أن هذا الأمر يدعم صغار المزارعين للتكيف مع آثار المناخ القاسية من فيضانات وجفاف والحرارة العالية، وتقديم حلول حول كيفية التكيف مع تلك المشكلات.

وقال: "من المؤسف أن صغار المزارعين اليوم لا يستقبلون إلا 1% من تمويل المناخ العالمي، ونحن في مؤتمر المناخ في أذربيجان نأمل بالاستمرار بالنقاش حول أنظمة الغذاء المستدامة وكيفية دعم صغار المزارعين في هذا التحول نحو أنظمة غذائية جديدة تكون أكثر مرونة وتوفر حياة أفضل للمزارعين".

وأفاد بأنه خلال مؤتمر COP29 سنناقش الالتزامات الجديدة نحو المستقبل فيما يختص بالتخفيف من آثار المناخ والتكيف المناخي، وسيكون هناك إعلان من قبل الصناديق والبنوك متعددة الأطراف عن زيادات كبيرة في تمويلهم لتغير المناخ والتكيف المناخي.

الأكثر قراءة