دراسة : الموظفون أصحاب المهارات في الذكاء الاصطناعي راتبهم أعلى 10% من أقرانهم
تشير دراسة أجرتها شركة "إندكس فينتشرز" إلى أن أغلبية الشركات الأوروبية الناشئة للتكنولوجيا التي تتبنى أدوات الذكاء الاصطناعي لا ترى أن استخدامها لهذه الأدوات سيتسبب في خسارة الوظائف.
ترى نصف الشركات الـ600 التي استطلعت آراءها شركة رأس المال الجريء أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يمكّنها من توظيف أشخاص أكثر، وليس أقل. وكشف الاستطلاع أيضا أن نحو 29% من الشركات تتوقع الحفاظ على موظفيها عند مستوياتهم الحالية، بحسب صحيفة ذا تايمز.
وأثبت الدراسة أن الموظفين الذين يمتلكون مهارات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي يحصلون، في المتوسط، على راتب أعلى 10% من أقرانهم في الشركات الناشئة.
معظم الموظفين يعلمون أنفسهم كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، ويقضون في المتوسط 4 ساعات أسبوعيا لإتقان التكنولوجيات الجديدة، حيث وجدت الدراسة أن 29% فقط تلقوا تدريبا طرحه صاحب العمل.
وأقرت الشركات الناشئة بأنه سيكون هناك رابحون وخاسرون، مع توقع زيادة التوظيف في مجال هندسة البرمجيات وتطوير المنتجات والخدمات الجديدة. ومع ذلك، تتوقع بعض هذه الشركات خفض عدد مطوري البرمجيات، إضافة إلى أدوار التسويق وخدمة العملاء.
قالت هانا سيل، الشريكة في "إندكس فينتشرز"، "إنه بدلا من أن يحل الذكاء الاصطناعي محل الوظائف، التكنولوجيا تساعد الأشخاص على أن يكونوا أكثر إنتاجية".
وقالت سيل "إن بعض الخدمات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تحاول معالجة نقص العمالة الذي تواجهه بعض الصناعات، ما يؤدي إلى دعم الأدوار الموجودة بدلا من إزالتها".