"أوبك" وروسيا: استقرار أسواق النفط والطاقة يدفع عجلة النمو الاقتصادي العالمي

"أوبك" وروسيا: استقرار أسواق النفط والطاقة يدفع عجلة النمو الاقتصادي العالمي

أكدت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وروسيا أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة في دفع عجلة النمو الاقتصادي العالمي.

وبحسب بيان للمنظمة، فإنه خلال اجتماع بين "أوبك" وروسيا تم تسليط الضوء على التعاون القيم والمستمر بين الجانبين على المستويين الفني والبحثي.

دارت المناقشات حول تطورات أسواق النفط والطاقة العالمية ونتائج مفاوضات تغير المناخ في COP29 التي عقدت في باكو في أذربيجان يومي 11-22 نوفمبر 2024، إضافة إلى قضايا مختلفة تتعلق بصناعات النفط والطاقة، مثل أمن الطاقة ومخاطر نقص الاستثمار وأهمية استقرار السوق في دفع النمو الاقتصادي العالمي. كما بحث الاجتماع التوقعات القصيرة والمتوسطة والطويلة الأجل لأسواق الطاقة.

وقال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي "إن الدول الأعضاء في أوبك+ على اتصال دائم، حيث إن المجموعة تراقب وضع السوق للرد بمرونة وسرعة على أي مستجدات".

وأضاف "إن الآلية الحالية لتنفيذ اتفاق أوبك+ هي الأداة الأكثر فاعلية لتعظيم كفاءة إنتاج النفط وإيرادات الدولة".

بدوره، سلط هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة أوبك، الضوء على الشراكة المهمة بين روسيا وأوبك على كافة المستويات، مشيرا إلى الدور الذي تلعبه روسيا في إطار إعلان التعاون في أوبك+.

كما أشاد الأمين العام بحوار الطاقة بين أوبك وروسيا باعتباره منصة ديناميكية تسهل المناقشة وتبادل المعرفة وتبادل وجهات النظر بين الطرفين.

الاجتماع شدد على الأهمية الإستراتيجية للتعاون بين أوبك وروسيا، بما في ذلك من خلال أطر "إعلان التعاون" و"ميثاق التعاون".

يعد حوار الطاقة بين أوبك وروسيا أحد الحوارات الرئيسية التي تستضيفها المنظمة مع عديد من الدول المنتجة والمستهلكة والمؤسسات الدولية للحصول على رؤى واستكشاف الاتجاهات الناشئة ودراسة قضايا الصناعة.

وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الرفيع المستوى المقبل لحوار الطاقة بين أوبك وروسيا خلال عام 2025 في فيينا في النمسا.

الأكثر قراءة