الهيئة الملكية لمدينة الرياض: شبكة القطار أخذت بعين الاعتبار حجم الحركة المرورية

الهيئة الملكية لمدينة الرياض: شبكة القطار أخذت بعين الاعتبار حجم الحركة المرورية

قال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس إبراهيم السلطان، إن شبكة قطار الرياض أخذت بعين الاعتبار حجم الحركة المرورية على محاور الطرق والشوارع في المدينة، ومصادر الرحلات ومقاصدها، وحجم الإركاب المتوقع للوسيلة المستخدمة على كل محور، وقياس زمن الرحلة على مسارات النقل العام، والأثر المستهدف على شبكة الطرق في جوانب: الازدحام، واستهلاك الوقود، والتلوث، وغيرها من العناصر ذات الصلة بمنظومة النقل في المدينة.

وأضاف: أن مدينة الرياض تقطف اليوم ثمار هذا المشروع الذي سيغّير من صورة العاصمة ونمط التنقل لسكانها وزوَّارها، حيث سيتم تشغيل مسارات شبكة المشروع الستة بشكل متتابع، ابتداءً من تشغيل المسارات الثلاثة ( المسار الأول "الأزرق": محور شارع العليا – البطحاء ) و ( المسار الرابع "الأصفر": محور طريق مطار الملك خالد الدولي ) و ( المسار السادس "البنفسجي": محور طريق عبدالرحمن بن عوف - طريق الشيخ حسن بن حسين )، ثم تشغيل المسارين ( المسار الثاني "الأحمر": طريق الملك عبدالله )، و ( المسار الخامس "الأخضر": طريق الملك عبدالعزيز )، ثم تشغيل ( المسار الثالث "البرتقالي": محور طريق المدينة المنورة ).

وأوضح أنَّ المشروع الذي قامت عليه الهيئة الملكية لمدينة الرياض، يهدف إلى تقديم خدمة نقل عام فعّال ومستدام يعمل على تلبية متطلبات التنقل القائمة والمتوقعة في مدينة الرياض، بما يواكب ما تشهده من نمو سكاني متسارع وتوسع عمراني مطَّرد، وتزايد في أعداد الرحلات المرورية عبر المركبات الخاصة.

وأشار المهندس السلطان إلى أنَّ المشروع إلى جانب أنَّه الأضخم في حجمه، كونه شيّد بأكمله ضمن مرحلة واحدة تبلغ مجموع أطوالها 176 كيلو مترًا و85 محطة، فإنَّه يتميَّز بمواصفاته التصميمية والتقنية العالية، وانسجامه مع الخصائص الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والعمرانية لمدينة الرياض، وسيسهم في إحداث نقلة نوعية في قطاع النقل بمدينة الرياض، عبر رفع نسبة استخدام النقل العام في الرحلات اليومية بالمدينة، وتوفير خيارات متعددة للتنقل أمام سكان وزوَّار المدينة، إلى جانب السيارة الخاصة.

وذكر أن المشروع يُسهم في رفع مستوى جودة الحياة في المدينة من خلال تشجيع السكان على النمط الصحي للحياة، عبر توفير البيئة الملائمة للمشي، والوصول إلى محطات النقل العام، وسط محيط حضري متطوِّر، ومُحاط بالأنشطة التجارية والثقافية والسياحية الجاذبة، فضلاً عن إسهام المشروع في تعزيز الجهود المبذولة لتحقيق الاستدامة البيئية في المدينة عبر الحد من التلوث الناجم عن عوادم السيارات، وتقليص استهلاك الوقود، واستخدام تقنيات حديثة ومتقدمة في عربات القطار والحافلات والمحطات والمنشآت بما يساعد في الحد من استهلاك الطاقة، وينسجم مع مستهدفات برامج "رؤية 2030".

الأكثر قراءة