50 شركة فرنسية تبحث فرص الاستثمار في قمة ابتكارية بين الرياض وباريس
تتحرك السعودية في إطار تحقيق طموحاتها الاقتصادية لتصبح مركزًا جديدًا للتكنولوجيا في المنطقة، حسب خططها الموضوعة في التحول الرقمي وصناعة الرقائق.
وتنطلق في الرياض الأربعاء النسخة الثالثة من قمة الابتكار السعودية - الفرنسية بالتعاون مع منظمة بيزنس فرانس والتي تتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى السعودية.
قالت لـ " الاقتصادية" وكالة بيزنس فرانس : إن الحدث ليس مجرد ندوة، بل هو منصة تجتمع المختصين في مجالات الابتكار وريادة الأعمال ورأس المال الاستثماري لتشكيل المستقبل الاقتصادي ، مشيرا إلى أن الحدث سيضم قادة الصناعة ورواد الأعمال والمستثمرين والشركات الكبرى في البلدين لتبادل الأفكار واستكشاف الفرص ذات العائد والمردود الاستثماري .
وأوضحت في رد مكتوب على أسئلة الصحيفة، أن قمة الابتكار التي يشارك فيها 50 شركة فرنسية بحضور 300 شخصية من البلدين، تعقد وفق برنامج "النمو العالمي المعزز" التي تهدف إلى دعم الثورة الصناعية السعودية، في ضوء الإستراتيجية الصناعية السعودية التي تسعى إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي للتصنيع بحلول 2030. كما يضم برنامج عمل القمة برنامج مكثف يركز على الشركات سريعة النمو في قطاع الصناعة، كما يتيح الوصول إلى الإرشاد وصناع القرار والمستثمرين السعوديين، مع توفير أدوات محددة لتطوير الأعمال في السعودية.
برنامج "النمو العالمي المعزز" هو برنامج جاهز للاستخدام وأصبح حدثًا رئيسيًا في علاقة الصناعية الفرنسية السعودية. ويقسم البرنامج إلى 4 مراحل بإجمالي مدة قدرها 8 أشهر. من التحضير لدخول السوق، والمعسكر التدريبي، والتدريب، إلى اجتماعات الأعمال التجارية بين الشركات مع الشركاء المحليين الرئيسيين، وجلسات التوفيق المنظمة مع المستثمرين المحليين، حيث تعمل بيزنس فرانس، جنبًا إلى جنب مع لجنة تحكيم سعودية.
يهدف البرنامج الذي يستمر 8 أشهر إلى تعظيم فرص الشركات الفرنسية في السوق السعودية الديناميكية. وقد تم تصميم البرنامج ضمن عدة تسلسلات رئيسية: عروض تقديمية من قبل شركات فرنسية أمام لجنة تحكيم سعودية، ومعسكر تدريبي في باريس مع عديد من الفصول الدراسية الرئيسية، واجتماعات الأعمال التجارية.
ويتضمن برنامج قمة الابتكار الذي ، اطلعت " الاقتصادية" على نسخة منه، ندوة كبرى تجمع بين كبار الصناعيين الفرنسيين السعوديين تدعم مساعي السعودية لأن تصبح قوة صناعية مستدامة ، فضلا عن برنامج تدريبي لمدة 10 أيام في السعودية (الرياض وجدة والخبر والدمام) .كما يشتمل البرنامج زيارات جماعية في الرياض والجبيل والدمام مع اجتماعات فردية بين الصناعيين الفرنسيين والسعوديين لتعميق العلاقات الإستراتيجية بين فرنسا والسعودية.