حزمة حوافز عمانية لجذب الاستثمارات في قطاع البتروكيماويات بينها الإعفاءات الضريبية
تشهد سلطنة عمان استثمارات في قطاع البتروكيماويات بمدينتي صلالة وصحار، وذلك بالتكامل مع دول الخليج الأخرى، بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية" رئيس هيئة المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة، علي السنيدي.
جاء ذلك على هامش أعمال منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" السنوي في نسخته الـ18 الذي تستضيفه عُمان في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، ويستمر عدة أيام.
وكشف السنيدي، عن حزمة حوافز عمانية لجذب الاستثمارات، تشمل إعفاءات ضريبية، والتركيز على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والاعتماد على الطاقة البديلة في معظم المصانع.
ويركز المنتدى هذا العام على موضوعات رئيسية مثل الاستدامة، ومستقبل الطاقة، والسبل التي تمكن دول المنطقة من الإسهام في تحقيق الأهداف العالمية في هذه المجالات بمشاركة عدد من وزراء الطاقة وكبار الرؤساء التنفيذيين الإقليميين والعالميين في هذا القطاع.
وأشار المسؤول العماني إلى مساعي عمان للوصول إلى التحول الصفري بحلول 2050، وأن تكون الطاقة البديلة أحد مدخلات الطاقة في مصانع البتروكيماويات والمصافي.
وتضمن جدول أعمال المنتدى جلسات حوارية موسّعة ركزت على التحديات والفرص التي تواجه صناعة الكيماويات، من بينها جلسة بعنوان "رؤية دول الخليج لتحقيق ثلاثية النمو والكفاءة والاستدامة"، وأخرى مخصصة لمناقشة "تحديات الأمن الغذائي ودور صناعة المغذيات الزراعية كحل مستدام".
فيما استعرضت جلسات أخرى موضوعات عدة، مثل "تحولات الطاقة وأمنها" و"تأثير الجغرافيا السياسية في الصناعة"، إضافة إلى "دور الابتكار باعتباره ركيزة أساسية لتعزيز مرونة وكفاءة قطاع الكيماويات".
وستقام على هامش المنتدى عدة فعاليات، أبرزها تخصيص ركن للشركات الناشئة، ما يقدم فرصة للشركات الناشئة المتخصصة في الاقتصاد الدائري والعمل المناخي ما يتيح تبادل الحلول المبتكرة والاستفادة من الخبراء والشركات العالمية والإقليمية في هذا المجال.