"بلومبرغ" : السعودية قد تتجنب تداعيات ضبابية الفائدة الأمريكية في 2025
قد يتباين موقف الأسواق الناشئة بشأن السياسات النقدية في العام المقبل، إذ يؤدي عدم اليقين المحيط بالتعريفات الجمركية والتضخم والعملة في أمريكا إلى اتساع الفوارق بين المناطق، حسبما كتب مارفن تشين، الخبير الإستراتيجي في "بلومبرغ إنتليجنس".
البنك المركزي البرازيلي رفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، في حين يلتزم صانعو السياسات في الصين بمزيد من إجراءات التيسير خلال 2025، وستتجه جميع الأنظار إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، والذي من المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة مرة أخيرة قبل العام الجديد، لكن مع مسار أقل وضوحاً في 2025.
أحدث إصدار من أداة لتحليل أداء الأسهم لدى "بلومبرغ إنتليجنس" يشير إلى أن الانكشاف على العملات والسلع قد يظل عاملا مؤثرا العام المقبل، حيث تتصدر جنوب إفريقيا والسعودية تقرير الأداء.
يمكن أن تستفيد جنوب إفريقيا من الزخم القوي وانكشافها على الذهب كوسيلة للتحوط ضد التضخم الناجم عن التعريفات الجمركية، في حين قد تبرز السعودية من خلال استقرار العملة عبر ربط عملتها بالدولار، ومع ذلك، فإنه بشكل عام يمكن أن يؤدي استمرار قوة الدولار إلى دفع رأس المال الأجنبي للخروج من أسهم الأسواق الناشئة، وفقا لتشين.