رابطة المحترفين: أندية "روشن" وصلت للحد الأقصى المسموح به من التعاقدات
لن تتمكن أندية دوري روشن السعودي من إضافة أي لاعب أجنبي جديد في قوائم فرقها (فوق سن 21 عامًا) خلال فترة الانتقالات الثانية "الشتوية" دون إلغاء عقد أو بيع عقد أي لاعب مسجل في القوائم الحالية، وفقاً لرابطة الدوري السعودي للمحترفين.
وأكدت الرابطة أن أندية المسابقة الـ18 وصلت جميعها إلى الحد الأقصى المسموح به وهو 8 لاعبين أجانب (فوق سن 21 عامًا) لكل فريق بحلول نهاية نافذة الانتقالات الصيفية، وقالت: "ستعمل رابطة الدوري بشكل وثيق مع الأندية ولجنة الاستدامة المالية لضمان الامتثال لسياسات ولوائح الدوري".
وكشفت الرابطة أنها عقدت سلسلة من ورش العمل المكثفة مع الأندية الأعضاء لتقييم احتياجاتهم وأهدافهم المحددة لسوق الانتقالات الشتوية، وقالت: "تهدف هذه الورش إلى تقديم دعم مخصص للأندية، وتمكينها من مواصلة تحقيق النجاح داخل وخارج الملعب، ويشمل ذلك تسهيل الانتقالات بين الأندية داخل الدوري".
وكانت أندية المسابقة خلال فترة الانتقالات الأولى "الصيفية" الماضية قد استفادت من 16 من أصل 36 مكانًا متاحًا للاعبين الأجانب (تحت سن 21 عامًا)، ووقع 13 ناديًا مع لاعب أجنبي واحد على الأقل (تحت 21 عامًا)، بينما لم تقم 5 أندية بأي تعاقدات في هذه الفئة، حيث ستوفر الأماكن المتبقية فرصًا لمزيد من التعزيزات خلال سوق الانتقالات الشتوية.
وشهدت الانتقالات الأخيرة انخفاض متوسط أعمار اللاعبين في الدوري من 27.6 عام إلى 26.2 عام، ما يعكس التركيز على اكتساب المواهب الأصغر سنًا، تم تسجيل ما مجموعه 115 لاعبًا محليًا، بينما غادر 132 لاعبًا بسبب انتهاء العقود أو البيع أو إنهاء العقود، وفي الوقت نفسه، انضم 101 لاعب أجنبي إلى الدوري، وغادر 32 لاعبًا أجنبيًا بسبب انتهاء العقود أو البيع أو إنهاء العقود.
وشددت رابطة الدوري السعودي على أنها لا تزال ملتزمة بتعزيز الشفافية والتعاون مع الأندية مع الاستمرار في تعزيز القدرة التنافسية للدوري والتميز التنظيمي، وقالت: كجزء من إستراتيجيتها للتحول، تهدف رابطة الدوري السعودي للمحترفين إلى وضع الدوري السعودي للمحترفين بين الدوريات الكروية الرائدة في العالم. تركز هذه الإستراتيجية على 5 ركائز رئيسية: تطوير وجذب المواهب المتميزة، بناء علاقات حقيقية مع الجماهير والمجتمعات، الارتقاء بجميع الأندية، توسيع نطاق الوصول والإيرادات، ودفع التأثير الاقتصادي والمجتمعي.