من النحاس إلى النفط والذهب.. السلع الأساسية تدخل عاماً عاصفاً

من النحاس إلى النفط والذهب.. السلع الأساسية تدخل عاماً عاصفاً
من النحاس إلى النفط والذهب.. السلع الأساسية تدخل عاماً عاصفاً

تدخل السلع الأساسية عاماً مثيراً ربما يكون عاصفاً، ومن بين العوامل المحركة للأسواق عودة دونالد ترمب للرئاسة في الولايات المتحدة ومعركة الصين للحفاظ على استمرار التعافي الوليد والإشارات التي سترسلها البنوك المركزية أثناء إدارتها للسياسات النقدية.

وفي ضوء أن اليوم هو أول جلسة تداول اعتيادية في 2025، مع عودة جميع الموظفين إلى مكاتبهم بعد انتهاء العطلات، فسنوضح فيما يلي خمس مخرجات، أو أفكار، جديرة بالمتابعة. وتنطبق التوقعات إلى حد كبير على النصف الأول من العام إذ يصعب التنبؤ بفترة أطول من ذلك.

- النفط سيعاني. الإمدادات وفيرة سواء داخل تحالف "أوبك+" (الفعلية والمحتملة) أو خارجه. الطلب يبدو قاتماً في الصين. وبناء على الخطاب السائد، فإنه يتوقع أن يشدد ترمب العقوبات على إيران، وتركز إدارته على خفض تكلفة الطاقة الأميركية. وتدخله في التشريعات الأميركية المزمعة يشي بإطلاق قدرات قطاع الطاقة الأميركي كأولوية.

- النحاس معدن مثير للاهتمام في العادة لكنه أصبح مملاً للغاية في الآونة الأخيرة. لكن باستثناء تعثرات الإمدادات غير المتوقعة التي قد تعطيه دفعة، فإن اضطرابات الاقتصاد الكلي الناجمة عن عودة ترمب في فترة ثانية ستشكل رياحاً معاكسة في الأجل القريب. الرسوم الجمركية لها تأثير سلبي على النمو. وربما يجري بيع النحاس تحوطاً من ذلك وهو ما سيضيف ضغوطاً إلى سوق مهلهلة بالفعل.

- يوجد فائض كبير في المعروض من خام الحديد. الصين قلصت إنتاجها من الصلب، لكن شركات التعدين الكبرى تنتج المزيد من الخام.

- سيحقق الذهب أداء جيداً لكن ليس بنفس قوة العام الماضي حينما ارتفع 27%. البنوك المركزية، ومن بينها بنك الشعب الصيني، لم تكتف بعد وستواصل شراء المزيد من الأطنان. في الوقت نفسه، سيستمر "الاحتياطي الفيدرالي" في خفض أسعار الفائدة. بالإضافة إلى ذلك، تصرف ترمب بطريقة تزعج الأسواق قد يضيف إلى جاذبية المعدن كملاذ آمن.

- الفضة ستسجل أداءً لا بأس به بفضل الذهب. نعم، الأمر عموماً بهذه البساطة.

الأكثر قراءة