ارتفاع موجودات المصارف العربية 8 % خلال 2024 .. والقروض تتجاوز 3 تريليونات دولار

ارتفاع موجودات المصارف العربية 8 % خلال 2024 .. والقروض تتجاوز 3 تريليونات دولار
ارتفاع موجودات المصارف العربية 8 % خلال 2024 .. والقروض تتجاوز 3 تريليونات دولار
وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية

ارتفع حجم موجودات القطاع المصرفي العربي المجمعة 8 % خلال العام الماضي، ليبلغ نحو 5 تريليونات دولار، فيما تجاوز حجم الودائع والقروض 3 تريليونات دولار لكل منهما، وفقا لما ذكره لـ"الاقتصادية" الأمين العام لاتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح.

فتوح ذكر إن تحقيق القطاع لهذا النمو يعكس دوره في تمويل الاقتصادات العربية ودعم استدامتها، مضيفا أن القروض البالغة 3 تريليونات دولار، تمثل دعما جوهريا من القطاع المصرفي للاقتصاد العربي.

اتحاد المصارف العربية منظمة غير ربحية تأسست في مارس 1974، لتمثيل المجتمع المصرفي والمالي العربي، وتقديم الدعم للبنوك والمؤسسات المالية والمنظمات الاقتصادية والمؤسسات المصرفية.

الأمين العام أكد التزام الاتحاد بدعم الدول العربية التي شهدت اضطرابات في السنوات الأخيرة، مثل: لبنان، سوريا، العراق، اليمن، وجيبوتي، عبر إستراتيجيات تستهدف تعزيز القطاع المصرفي وتمكين التنمية الاقتصادية.

وبحسب فتوح، فإن الاتحاد ينسق مع المركزي السوري والمصارف المحلية، لوضع خطة متكاملة لإعادة القطاع المصرفي السوري إلى المسار الصحيح، وتقويته بما يتماشى مع القوانين والتشريعات الدولية.

فيما يخص العراق، أشار إلى تحديات تواجه القطاع هناك، ولا سيما في مجالات مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب ومحاربة الفساد، كاشفا عن تحضيرات جارية لعقد مؤتمر لمناقشة هذه القضايا ووضع حلول عملية لها.

بشأن التنمية المستدامة، أعلن استمرار شراكته مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، لدعم مشاريع تعزز التعليم، الصحة، محاربة الفقر، ومواجهة التغير المناخي، وغيرها من أهداف التنمية المستدامة.

وحول المؤتمرات المقبلة، كشف عن العمل على تنظيم مؤتمرين، أولهما: في باريس بمشاركة المصارف الأوروبية الكبرى والمصارف المراسلة، والثاني: في أمريكا بالتزامن مع اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

المؤتمران يشهدان حضور مسؤولين بارزين من وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الفيدرالي، لتعزيز العلاقات بين المصارف العربية والمؤسسات المالية العالمية، وذلك علاوة على المؤتمر المصرفي العربي السنوي في القاهرة في أبريل المقبل، الذي يعد من أبرز الفعاليات المصرفية في المنطقة، لمناقشة أحدث التطورات المصرفية والمالية، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي بمشاركة خبراء وقادة القطاع.

الأكثر قراءة