بريطانيا تعتزم توقيع اتفاقية شراكة مع السعودية في مجال المعادن الحيوية

قالت الحكومة البريطانية اليوم، أنها ستوقع شراكة مع السعودية للتعاون في مجال المعادن، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز سلاسل التوريد وخلق فرص استثمارية للشركات البريطانية.

الموارد المعدنية غير المستغلة في السعودية تقدر قيمتها بنحو 2.5 تريليون دولار، وهو ما يعزز من رؤية الرياض لتصبح مركزا عالميا مهماً لتجارة المعادن الحيوية. من جانبها، تسعى بريطانيا من خلال الاتفاق إلى تعزيز استراتيجيتها الصناعية والأمن القومي، إضافة إلى تحقيق نمو اقتصادي أكثر استدامة وتوفير فرص عمل جديدة.

الشراكة تأتي في سياق الحاجة المتزايدة لبريطانيا للحصول على إمدادات آمنة وطويلة الأجل من المعادن الحيوية، مثل النحاس والليثيوم والنيكل، والتي تعتبر أساسية في صناعة التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية، فضلا عن دورها في بناء مراكز البيانات اللازمة لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

تقود وزيرة الصناعة البريطانية سارة جونز مهمة تجارية إلى المملكة برفقة ممثلين عن 16 من شركات المعادن البريطانية الراغبة في ممارسة أنشطة تجارية في الشرق الأوسط، حيث سيتم توقيع الشراكة الجديدة في منتدى معادن المستقبل المنعقد في الرياض.

يذكر أن الشراكة تأتي في الوقت الذي يواصل فيه المفاوضون من بريطانيا ومجلس التعاون الخليجي محادثاتهم هذا الأسبوع بشأن اتفاقية التجارة الحرة.