5 سلع تجذب المستثمرين هذا الأسبوع مع بدء موسم إعلان الأرباح
تبدأ شركات النفط الكبرى موسم إعلان نتائج الأعمال الأسبوع الجاري، بالتزامن مع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي تروج لإمكانات الوقود الأحفوري في الولايات المتحدة.
فيما تزيد مشكلات الكاكاو في غرب أفريقيا من مخاطر حدوث عجز في الإمدادات مرة أخرى. في الوقت نفسه، تخطط أكبر شركة لاستخراج الكوبالت في العالم لمواصلة إنتاج المعدن المستخدم في البطاريات على الرغم من هبوط الأسعار.
إليكم خمسة رسوم بيانية مهمة يجب أخذها في الاعتبار أثناء متابعة أسواق السلع العالمية مع بداية هذا الأسبوع، كالآتي:
الفحم
يواصل ترمب دعم دور الفحم في شبكة الطاقة الأميركية. وفي حين يتراجع الاستخدام المحلي للوقود الأحفوري الأكثر تلويثاً للبيئة بشكل مطرد، فإن صادرات الفحم الأميركية ارتفعت لتلبية الطلب الدولي المتزايد.
وفي ديسمبر، عدلت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لتوضح أن الطلب العالمي على الفحم سيزداد حتى عام 2027. وقال ترمب: "لا شيء يمكنه تدمير الفحم لا الطقس ولا القنابل".
الكاكاو
تتعرض مزارع الكاكاو في غرب أفريقيا لأقسى موسم "هارمتان" منذ ست سنوات، مما يؤثر على الإنتاج، في حين تعاني الأسواق العالمية من نقص الإمدادات وارتفاع الأسعار. والمزارعون يواجهون بالفعل جفاف التربة وذبول القرون الناضجة على الأشجار.
هذا الوضع يُقلل من توقعات محصول الحصاد المقبل على المدى المتوسط، ويزيد من مخاطر حدوث عجز في الإمدادات العالمية للسنة الرابعة على التوالي، مما يُبقي أسعار الكاكاو بالفعل عند مستويات عالية.
الطاقة المتجددة
تواصل الصين زيادة قدرتها على توليد الطاقة المتجددة بشكل متسارع، إذ من المرتقب أن تضيف 367 غيغاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حسب تقديرات "بلومبرغ إن إي إف".
يأتي هذا بعد أن سجلت الصين عاماً قياسياً آخر في تركيب محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مما سمح للدولة الآسيوية بتحقيق هدفها للطاقة المتجددة لعام 2030 قبل ست سنوات.
النفط
تعهد ترمب بإعادة ملء الاحتياطي الاستراتيجي للنفط الأميركي "حتى القمة" بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته منذ الثمانينيات في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
يستقر احتياطي النفط الاستراتيجي، الذي تبلغ طاقته القصوى حوالي 700 مليون برميل، حالياً عند 394.6 مليون برميل بعد عمليات بيع غير مسبوقة خلال إدارة بايدن.وأُنشئ هذا المخزون للاستخدام أثناء الطوارئ بعد حظر النفط العربي في حقبة السبعينيات.
الكوبالت
أنتجت "سي إم أو سي" (CMOC)، الصينية وهي أكبر شركة للكوبالت في العالم، كمية قياسية من المعدن المستخدم في صناعة البطاريات خلال عام 2024، كما تستهدف إنتاجاً مماثلاً هذا العام بعد زيادة الإنتاج في منجمين أفريقيين. وقد يزيد الإنتاج المرتفع من جانب أكبر شركة منتجة للكوبالت في العالم من الضغط على أسعار المعدن المستخدم في كل المنتجات، بما في ذلك بطاريات السيارات الكهربائية والسبائك في صناعة الطائرات والمركبات الفضائية.