صعود طفيف لمؤشر تضخم أسعار الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي في ديسمبر
واصل المؤشر الأكثر متابعة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم الأساسي تقدمه الضعيف في ديسمبر، وهو ما من شأنه أن يدعم المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة.
مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، والذي يستبعد المواد الغذائية والطاقة، ارتفع 0.2% عن نوفمبر، و2.8% عن العام السابق، وفقاً لبيانات مكتب التحليل الاقتصادي الصادرة يوم الجمعة.
أقل زيادة لمؤشر تضخم أسعار الإنفاق الاستهلاكي الأساسي منذ يوليو
على أساس معدل سنوياً لمدة ثلاثة أشهر -وهو المؤشر الذي يراه خبراء الاقتصاد القياسي أنه يرسم صورة أكثر دقة لمسار التضخم- ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 2.2%، وهو الأقل منذ يوليو.
هذه البيانات من المفترض أن تساعد في تخفيف المخاوف بشأن عودة ارتفاع التضخم مرة أخرى بعد تسارعه لفترة قصيرة في الأشهر السابقة.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بعد أن أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، إن مسؤولي السياسة النقدية بحاجة إلى رؤية المزيد من التقدم (من حيث معدل التضخم) نحو هدفهم البالغ 2% قبل استئناف خفض تكاليف الاقتراض، كما أنهم قلقون حيال عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس دونالد ترمب.
وبعد نشر البيانات، حافظت أسعار العقود الآجلة للأسهم على مكاسبها، وارتفعت عوائد سندات الخزانة بشكل طفيف. وأظهرت بيانات منفصلة صدرت في الوقت نفسه تباطؤ نمو تكلفة العمالة في الولايات المتحدة، حيث ارتفعت في الربع الرابع على أقل تقدير منذ عام 2021.