130 شركة باكستانية تبحث اقتناص شراكات في السعودية.. 19 مليار ريال تبادلات تجارية
فيما تبحث 130 شركة باكستانية فرص الشراكات الاستثمارية والتجارية في السعودية، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 5.1 مليارات دولار "19 مليار ريال" خلال 2024.
جاء فائض الميزان التجاري لمصلحة السعودية بـ3.6 مليارات دولار "13.5 مليار ريال" بحسب وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية".
شكل الأرز الحصة الأعلى بـ27% من إجمالي الصادرات الباكستانية للسعودية بقيمة 198 مليون دولار "744 مليون ريال"، وفقا لما ذكرته لـ"الاقتصادية" سعدية خان الملحق التجاري في القنصلية الباكستانية في جدة.
تحتل باكستان المرتبة 11 عالميا في إنتاج الأرز وهي رابع أكبر مصدر للأرز في العالم، حيث بلغت صادراتها الإجمالية بنحو 3.93 مليار دولار خلال السنة المالية 2024.
جاءت صادرات لحوم الأبقار الطازجة والمجمدة في المرتبة الثانية من إجمالي الصادرات الباكستانية للسعودبة بقيمة 85 مليون دولار "317 مليون ريال"، ثم لحوم الضأن أو الماعز المبردة والطازجة بقيمة 61 مليون دولار "227 مليون ريال"، وفقا لسعدية خان.
وأشارت إلى أن هناك أكثر من 130 شركة في مجال الزراعة والمواد الغذائية، وقطاع الهندسة والتصنيع، والمنسوجات والجلود، وخدمات التكنولوجيا وتقنية المعلومات، تبحث عن شراكات تجارية وفرص استثمارية مع الجانب السعودي وذلك من خلال معرض ومنتدى الأعمال "صُنع في باكستان 2025"، في جدة.
وذكرت سعدية خان أن باكستان لاتزال تتمتع بحضور متواضع في السوق السعودية، حيث توجد إمكانيات كبيرة غير مستغلة يمكن أن تسهم في توسيع الصادرات وزيادة الحصة السوقية.
بلغت قيمة الصادرات السعودية لباكستان خلال العام الماضي 4.3 مليارات دولار (16.3 مليار ريال) فيما بلغت قيمة الصادرات الباكستانية 734 مليون دولار "2.8 مليار ريال".
وجاءت بقية الصادرات الـ7 المصنفة من بين أكبر 10 منتجات تصديرا للسعودية بقيمة 145 مليون دولار (542 مليون ريال) مشكلة 20% من إجمالي الصادرات الباكستانية للسعودية خلال 2024.
سيكون معرض ومنتدى الأعمال "صنع في باكستان 2025" المعرض الأول من نوعه، حيث يمثل خطوة إستراتيجية لدفع عجلة التجارة الثنائية.
ويعد المعرض منصة لمجموعة واسعة من المنتجات الباكستانية من المنسوجات والمنتجات الزراعية و الغذائية والسلع الجلدية، التي تبرز غنى البلاد بمواردها الطبيعية، إلى جانب ذلك يتيح المعرض فرصة للشركات الباكستانية لعرض الحرف اليدوية التي تشتهر بها، والتي تمثل جانبًا من التراث الثقافي الباكستاني، وتحمل قصصًا عن تاريخ طويل من الابتكار والتطوير في الصناعات الباكستانية.
تأتي هذه الفعالية إلى فتح أسواق جديدة لمنتجاتها وتعزيز مكانتها على الساحة التجارية الدولية، إضافة إلى ذلك تسعى السعودية لتنويع اقتصادها بما يتماشى مع رؤية 2030، ما يجعل مثل هذه الفعاليات جزءًا من خطتها لتعزيز التعاون مع شركاء دوليين جدد.
