السعودية تبحث فرص التعاون والشراكة مع شركات النقل الجوي الأمريكي
بحثت السعودية مع شركات قطاع التنقل الجوي الأمريكي فرص التعاون والشراكة.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير التجارة ماجد القصبي اليوم بقياديين من شركات قطاع التنقل الجوي الأمريكي، وأعضاء من مجتمع القيادة العالمي للرؤساء التنفيذيين (YPO).
الوزير السعودي قال: "استعرضنا الإصلاحات الاقتصادية في السعودية، وفرص التعاون والشراكة".
يشهد قطاع النقل الجوي في السعودية تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة. وقد أطلقت الحكومة السعودية رؤية 2030، التي تركز من بين أهدافها على تطوير البنية التحتية للنقل، بما في ذلك المطارات وشركات الطيران.
شركة الخطوط الجوية العربية السعودية (السعودية) هي الناقل الوطني والأكبر في البلاد. تتواجد أيضًا شركات أخرى مثل فلاي ناس وفلاي أديل، وهما شركات طيران اقتصادي. وتم توسيع وتحديث العديد من المطارات السعودية، مثل مطار الملك خالد الدولي في الرياض ومطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، وذلك لاستيعاب الزيادة المتوقعة في عدد المسافرين.
وتلعب الرحلات المتعلقة بالحج والعمرة دورًا كبيرًا في الحركة الجوية بالمملكة، حيث تتخذ الحكومة خطوات لتسهيل وزيادة عدد الزوار للمقدسات الإسلامية.
يذكر أن السعودية تعمل على توقيع اتفاقيات بلا حدود "سماء مفتوحة" مع العديد من الدول لتعزيز حركة الطيران وتوسيع خدماتها.