الأفلام المصرية تستحوذ على 29 % من مبيعات يناير في دور السينما السعودية
استحوذت 4 أفلام مصرية على 29% من إجمالي إيرادات شباك التذاكر في دور السينما في السعودية، مسجلة إيرادات بلغت 26.5مليون ريال من إجمالي مبيعات 49 فيلمًا عرضت في يناير، حيث حققت مجتمعة نحو 91 مليون ريال، وفقا لبيانات هيئة الأفلام السعودية.
وينتمي الفيلم إلى نوع الكوميديا الاجتماعية، ويتناول قصة زوجة تكتشف إصابتها بالسرطان، فتقرر تزويج زوجها من أعز صديقاتها. لكنها تكتشف في يوم الزفاف أن تشخيصه الطبي كان خاطئًا، ما يؤدي إلى مواقف كوميدية غير متوقعة بين الزوجتين والزوج في شهر العسل.
بعد ذلك يأتي فيلم "الدشاش" الذي حقق إيرادات بلغت 4.5 مليون ريال في يناير، مستفيداً من شعبية نجمه الفنان محمد سعد، الذي نال إشادة كبيرة على أدائه في الفيلم بعد سلسلة من الأعمال في السنوات الأخيرة التي لم تلقَ قبولاً نقدياً وجماهيرياً.
ويتناول الفيلم قصة رجل في منتصف العمر يجني المال من عالم الجريمة، لكنه يواجه أزمة صحية خطيرة تغير حياته. ليكتشف لاحقًا أنها كانت مدبرة ضده. ورغم أن موضوع الفيلم يدور حول الانتقام، إلا أن وجود شخصية سعد أضاف لمسة كوميدية جعلت الأحداث أكثر تفاعلًا، وهو ما يجعل الفيلم يتصدر شباك التذاكر المصري خلال موسم الشتاء، وحتى الآن لتتجاوز إيراداته 61 مليون جنيه مصري.
في حين نجح الفيلم الكوميدي "المستريحة" الذي يضم الفنانة ليلى علوي وبيومي في تحقيق إيرادات تجاوزت 3.7 مليون ريال، حيث يستهدف بشكل رئيسي السينما السعودية أكثر من المصرية في رابع عمل سينمائي لهما معًا بعد كل من "ماما حامل" و"شوغر دادي"، و"جوازة توكسيك"..
وتتمحور أحداث الفيلم الذي بدأ عرضه التجاري في أول أيام السنة الجديدة حول عودة سيدة أعمال إلى مصر بعد غياب دام 20 عاماً. لاستعادة ماسة أو جوهرة ثمنيه تركتها في إحدى المقابر، ولكنها تكتشف أن مالك تلك المقبرة الثري قد استولى عليها لتبدأ سلسلة أحداث كوميدية.
في حين اكتفى الفيلم الغنائي "سكر " المأخوذ عن رواية الكاتبة الأمريكية جين ويبستر، سيناريو وحوار الكويتية هبة حمادة مشاري، وإخراج تامر مهدي. بإيرادات بلغت 632 ألف ريال في يناير رغم تسجيله حضورا نقديا على مستوى العالم العربي مميز.
ويرجع أيمن خوجة، المنتج السينمائي السعودي، في حديثه "للاقتصادية"، نجاح الأفلام المصرية في السعودية رغم تكرار بعض المواضيع. لعدة أسباب، من أبرزها أنها تُعد جزءًا لا يتجزأ من التراث السينمائي الذي يحتفظ به الجمهور منذ عصر الأفلام الأبيض والأسود. إضافة إلى ذلك، فإن الفنانين المصريين يحظون بشعبية كبيرة، تشجع الجمهور على متابعة أعمالهم. فأسماء النجوم تُعد عنصرًا حيويًا في التسويق الفعّال للأفلام .