"ستاربكس" تتعافى من المقاطعة وتعتزم فتح 500 متجر جديد في الشرق الأوسط

"ستاربكس" تتعافى من المقاطعة وتعتزم فتح 500 متجر جديد في الشرق الأوسط

تعتزم شركة "ستاربكس" التوسع في الشرق الأوسط بإضافة مئات المتاجر الجديدة، حيث تسعى سلسلة المقاهي العالمية إلى إنعاش نشاطها في المنطقة بعد التعرض لأوضاع صعبة ومقاطعة العملاء العام الماضي.

الرئيس التنفيذي لـ"ستاربكس" بريان نيكول، قال في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" اليوم الجمعة، إن الشركة تخطط لافتتاح 500 متجر جديد، وإضافة 5 آلاف وظيفة على مدى السنوات الخمس المقبلة.

الشركة حالياً تملك أكثر من 1300 متجر في المنطقة، وتعرضت سلسلة المقاهي لرد فعل سلبي قاس العام الماضي من العملاء الذين اتهموها بعدم اتخاذ خطوات كافية للضغط على إسرائيل لوقف العدوان على غزة. وكشفت الشركة أن المقاطعة كان لها تأثير كبير على حركة العملاء والمبيعات في الشرق الأوسط، كما ألقت بظلها على النشاط في أمريكا.

نيكول، أشار خلال أول زيارة إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصب الرئيس التنفيذي العام الماضي، إلى أن حملات المقاطعة "لم يكن لها أي أساس دقيق أو صحيح .. فنحن لم ندعم أي قوات عسكرية قط".

خطط "ستاربكس" المستقبلية

نيكول انضم إلى "ستاربكس" في سبتمبر لإنعاش النمو في سلسلة المقاهي. حيث انخفضت المبيعات نتيجة مجموعة من الصعوبات، بدءاً من المقاطعة ووصولاً إلى طول فترات الانتظار وعزوف المستهلكين عن الأسعار المرتفعة.

وركز في البداية على وضع خطة للنشاط في أميركا الشمالية، التي تعد مصدراً لنحو 75% من الإيرادات. وكشف أنه سيعيد هيكلة الشركة لتقليل التعقيد، وإزالة طبقات من الإدارة، وتوضيح الأطراف المسؤولة عن تحقيق الأهداف. ويُرجح أن تؤدي التغييرات إلى خفض وظائف سيُعلن عنه في أوائل مارس.

يوجه الرئيس التنفيذي أنظاره حاليا إلى الأسواق العالمية، وأوضح نيكول أن بخلاف الشرق الأوسط، ستضيف "ستاربكس" بضعة آلاف متاجر أخرى في الصين في المستقبل، رغم التحديات في ظل تذبذب التعافي الاقتصادي وتزايد المنافسة مع العلامات التجارية الأقل سعراً.

تقيم "ستاربكس" الخيارات المطروحة لوحدتها الصينية، والتي قد تشمل بيع حصة فيها، بحسب ما كشفته "بلومبرغ"، وزار نيكول الصين في يناير لأول مرة منذ توليه المنصب.

الأكثر قراءة