السعودية تدشن 3 أصناف عالية الإنتاجية من القمح تتناسب مع ظروفها البيئية
دشنت السعودية 3 أصناف من القمح معتمدة من اللجنة الوطنية للموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعية، بإنتاجية عالية الجودة، وتتناسب مع الظروف البيئية للسعودية، للمساهمة في تغطية الاستهلاك المحلي للقمح، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيزا للأمن الغذائي، وذلك خلال زيارة وزير البيئة والمياه والزراعة عبد الرحمن الفضلي لمركز البذور والتقاوي جنوب الرياض.
الوزارة أوضحت، أن الأصناف الثلاثة تشمل صنفين من قمح الخبز "القمح الطري"، إضافة إلى صنف من قمح المكرونة "القمح القاسي"، أو ما يعرف بقمح "الديورم"، مبينة، أن هذه الأصناف تمتاز بالجودة العالية، والقدرة على منافسة الأصناف التجارية المستوردة، والأصناف المحلية الأخرى، في الأسواق.
كل صنف له مميزاته الخاصة، حيث يمتاز قمح صنف "معية" من القمح الطري، بقصر ساقه وتفريعه العالي، وطول السنبلة، وتوسط السفا، إضافة إلى لون حبوبه الأبيض، كما يقدر متوسط إنتاجه بنحو 8 أطنان للهكتار وتبلغ نسبة البروتين فيه 13.35 %، فيما يصل وزن الألف حبة منه إلى 43 جراما.
صنف "عسير 1" من القمح الطري، يمتاز بأنه متوسط التزهير، ومتوسط الساق، إضافة إلى التفريع العالي، والسفا المتوسط، والسنبلة الطويلة، ولون حبوبه الأبيض، ويبلغ متوسط إنتاجيته 7.5 أطنان للهكتار، ونسبة البروتين فيه 14.6 %، فيما يبلغ متوسط وزن الألف حبة منه (43-45) جرامًا.
"عسير 101" وهو من الاقماح القاسية، يمتاز بأنه متوسط التزهير والسفا، وقصير الساق والسنبلة، وتفريعه عال، فيما تعطي البذور لون بني فاتح جدا مع اختبار الفينول، ويبلغ متوسط إنتاجيته 7.5 أطنان للهكتار، ونسبة البروتين فيه 15.42 %، بينما يُقدر متوسط وزن الألف حبة منه بـ 48 جراما.
القمح من أهم السلع الاستراتيجية التي يتزايد الطلب عليها باستمرار، وتسعى الوزارة إلى المساهمة في تلبية حاجة الاستهلاك المحلي من خلال خطط ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للزراعة، للمساهمة في تحقيق الوفرة والاكتفاء الذاتي.
