الأسهم الآسيوية ترتفع مع تحفيز اجتماع شي لقطاع التكنولوجيا الصيني

الأسهم الآسيوية ترتفع مع تحفيز اجتماع شي لقطاع التكنولوجيا الصيني

واصلت الأسهم في هونج كونج والصين مكاسبها بفعل توقعات بأن اجتماعا عقده الرئيس شي جين بينج مع قادة الأعمال سيوفر دفعة للشركات الخاصة.

المؤشر الإقليمي للأسهم صعد، بينما عمّقت الأسترالية خسائرها بعد قرار المركزي خفض الفائدة. في الوقت نفسه ارتفع الدولار مقابل معظم عملات الدول العشر الكبرى.

عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 أعوام زادت بمقدار 3 نقاط أساس إلى 4.5% مع استئناف التداول في سوق السندات اليوم الثلاثاء، عقب عطلة يوم الرؤساء في أمريكا.

عضو محافظي الفيدرالي كريستوفر والر، كان قد صرح في وقت سابق بأن البيانات الاقتصادية الأخيرة تدعم الإبقاء على الفائدة دون تغيير لحين إحراز مزيد من التقدم بشأن التضخم.

تعزَزَ التفاؤل بشأن الصين يوم الاثنين، بعد اجتماع بين الرئيس وعدد من رجال الأعمال، من بينهم جاك ما، المؤسس المشارك لمجموعة "علي بابا"، ما رفع التوقعات بانتهاء حملة القمع التي استمرت لسنوات على القطاع الخاص. كما أسهمت اختراقات "ديب سيك" في مجال الذكاء الاصطناعي في دفع أسواق الأسهم الصينية لتحقيق مكاسب تجاوزت تريليون دولار.

الشريك وكبير الاقتصاديين في مجموعة "جرو إنفستمنت" هاو هونج قال في مقابلة مع "بلومبرغ": "الانتعاش الحالي جيد، لكن قبل أن يتحول إلى اتجاه صعودي مستدام لعدة سنوات، لا يزال هناك الكثير الذي يجب القيام به. إذا كنت تريد سوقا صاعدة مستدامة، فأنت بحاجة إلى نموذج نمو مستدام في المستقبل".

اجتماع شي ضم عديدا من أبرز الأسماء في عالم الأعمال الصيني خلال العقد الماضي، ممثلين عن قطاعات تشمل صناعة الرقائق الإلكترونية، والمركبات الكهربائية، والذكاء الاصطناعي. ويظهر هذا اللقاء نهج بكين الأكثر مرونة تجاه الشركات التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد، في وقت تصعّد فيه واشنطن حملتها لفرض رسوم جمركية عالمية قد تكون مؤثرة بشدة.

في الوقت نفسه، يقترب مؤشر كبرى شركات التكنولوجيا المدرجة في هونج كونج من أعلى مستوى له خلال 3 سنوات، مستفيدا من موجة الارتفاع التي قادتها "ديب سيك"، على الرغم من تسجيله تراجعا طفيفا يوم الاثنين، فيما قال والر من الفيدرالي: إنه إذا استمر التضخم بسلوك 2024 نفسه، فقد يتم استئناف خفض الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.

الدولار الأسترالي والسندات السيادية للدولة تقدمت بعد أن قال البنك المركزي إنه سيظل يتوخى الحذر بشأن مزيد من التيسير النقدي مستقبلا بعد أن خفض سعر الفائدة على الأموال.

في غضون ذلك، تراجعت أرباح شركة "بي إتش بي جروب" 23% في النصف الأول من العام، وفقا للنتائج التي تم الإعلان عنها صباح الثلاثاء، حيث تأثرت الشركة بانخفاض الطلب الصيني على السلع الأساسية، بما في ذلك خام الحديد والنحاس.

وفي قطاع السلع، واصل النفط مكاسبه بعد ارتفاعه، حيث قال مندوبو "أوبك+": إن التحالف يدرس تأجيل استعادة الإنتاج، بينما شنت طائرات مسيّرة أوكرانية هجوما على محطة ضخ نفطية في روسيا. من ناحية أخرى، حافظ الذهب على مكاسبه بعد ارتفاعه بـ0.5% يوم الاثنين.

الأكثر قراءة