يونايتد يخسر 28 مليون إسترليني في 3 أشهر مع انخفاض إيرادات النقل التلفزيوني
سجل نادي مانشستر يونايتد خسارة في الربع الثاني للسنة المالية 2025 المنتهي في ديسمبر 2024 بلغت 27.7 مليون جنيه إسترليني تعادل 131 مليون ريال، مقابل أرباح في الربع المماثل، وفقا لبيانات الشركة نشرت في موقعها الإلكتروني.
عدم مشاركة الفريق في دوري أبطال أوروبا دفع بإيرادات النقل التلفزيوني أكبر بنود الإيرادات إلى التراجع 42% إلى 61.6 مليون جنيه، لينخفض معها إجمالي الإيرادات 12% لتبلغ 198.7 مليون جنيه، ما ضغط على ربحية الشركة.
بينما حقق النادي نموا في الإيرادات التجارية بنسبة 19% خلال الربع لتصل إلى 85.1 مليون جنيه إسترليني، وذلك بدعم من شراكة على قميص الفريق مع Snapdragon.
شهدت إيرادات "أيام المباريات" ارتفاعا بسبب الطلب العالي على التذاكر وخدمات الضيافة وارتفاع قياسي في عدد العضويات، حيث بلغت 52 مليون جنيه إسترليني بزيادة قدرها 9.2% مقارنة بالعام الماضي.
بالنسبة إلى السنة المالية 2025، يتوقع النادي الإنجليزي أن تراوح الإيرادات بين 650 مليونا و670 مليون جنيه إسترليني، بينما الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء المعدلة ما بين 145 مليونا و160 مليون جنيه إسترليني.
مانشستر يونايتد، أنفق ما مجموعه 14.5 مليون جنيه إسترليني (18.3 مليون دولار) لإقالة مدربه الهولندي إريك تن هاج ومديره الرياضي دان أشوورث وأعضاء آخرين في الجهاز الفني لفريقه لكرة القدم.
وتم الكشف عن التكلفة المالية لتلك القرارات في نتائج يونايتد للربع المنتهي في 31 ديسمبر تحت اسم "البنود الاستثنائية".
وأكد يونايتد في نتائج الربع الأول أن قيمة المكافأة التي حصل عليها تن هاغ وطاقمه الفني بلغت 10.4 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يشير إلى أن رحيل آشوورث كلّف نحو 4.1 مليون جنيه إسترليني.
عمر برادة، الرئيس التنفيذي، أكد في البيان الرسمي: "نحن ندرك التحديات في تحسين مركز الفريق الأول للرجال في الدوري، ونحن نعمل جميعاً بجد بشكل جماعي لتحقيق ذلك. في الوقت نفسه، نحن سعداء بتقدمنا إلى مرحلة الإقصائيات في دوري أوروبا ومرحلة الـ5 في كأس الاتحاد الإنجليزي".
وحول تجديد ملعب النادي، أشار برادة إلى مواصلة "العمل نحو اتخاذ قرار بشأن مستقبل أولد ترافورد كجزء من برنامج تجديد أوسع، الذي حظي الآن بدعم من حكومة المملكة المتحدة"، وأضاف: "يأتي ذلك بعد عمل فرقة العمل المعنية بتجديد أولد ترافورد في إظهار الإمكانات الاقتصادية الكبيرة لمنطقة مجددة حول مشروع الاستاد المستقبلي".
