أسعار الذهب تتماسك قرب أعلى مستوى بعد توقعات متزايدة للتضخم

أسعار الذهب تتماسك قرب أعلى مستوى بعد توقعات متزايدة للتضخم

تداولت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى على الإطلاق والذي تم تسجيله الأسبوع الماضي، حيث ساعدت البيانات الاقتصادية الضعيفة بشكل غير متوقع، والتوقعات المتزايدة للتضخم، في تعزيز الطلب على الملاذ الآمن.

بلغت أسعار السبائك 2937 دولارا للأونصة، بعد تحقيق مكاسبها الأسبوعية الثامنة، وهي أطول سلسلة منذ 2020، وحظيت المكاسب بدعم من زيادة حادة للطلب على صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالسبائك، حيث قفزت الحيازات الأسبوع الماضي إلى أكبر قدر منذ 2022، وأظهرت التقارير تباطؤ نشاط الأعمال في أمريكا وتراجع ثقة المستهلك وارتفاع توقعات التضخم.

رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن جولسبي قلل من المخاوف بشأن ضغوط الأسعار، وقال لـ "نيوز نيشن" يوم الأحد، "إن الرقم لم يكن رائعا، لكنه شهر واحد فقط من البيانات"، مضيفا "تحتاج إلى 3 أشهر على الأقل حتى يتم أخذه بالحسبان".

تسعر أسواق المقايضة مزيدا من تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام بعد صدور التقارير، حيث يتوقع المتداولون الآن أن يبدأ أول خفض لـ 2025 في يوليو بدلا من سبتمبر، تميل تكاليف الاقتراض المنخفضة إلى دعم الذهب، الذي لا يدفع فائدة.

المخاوف من سياسات ترمب تدعم الطلب

بلغت أسعار المعدن الثمين ذروة جديدة الخميس، بعد ارتفاعها 27% في 2024، مع تزايد المخاوف بشأن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التجارية، والأجندات الجيوسياسية التي تدفع الطلب، ورفعت "جولدمان ساكس" الأسبوع الماضي هدفها لسعر المعدن بحلول نهاية العام إلى 3100 دولار، قائلة إن عمليات شراء البنوك المركزية ستكون محركا رئيسياً.

تتضمن البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة، الذي من المتوقع أن يتباطأ إلى أقل وتيرة منذ يونيو. ومع ذلك، فإن التقدم البطيء في ترويض ضغوط الأسعار بشكل عام، من شأنه أن زيادة الحذر بين صناع السياسات بشأن خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر.

استقر الذهب الفوري عند 2936.82 دولار للأونصة الساعة (09:00) صباحا في سنغافورة، وانخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري 0.1% بعد 3 أسابيع من الخسائر، وصعدت الفضة والبلاديوم والبلاتين.

الأكثر قراءة