ارتفاع أرباح مجموعة تداول السعودية إلى 621.8 مليون ريال في نهاية 2024
ارتفعت أرباح شركة مجموعة تداول المالكة والمشغلة للسوق المالية السعودية إلى 621.8 مليون ريال في نهاية 2024 بنسبة قدرها 59%، مقارنة بأرباح 390.1 مليون ريال تم تحقيقها خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.
وبحسب بيان الشركة على "تداول" اليوم الأحد يعود سبب ارتفاع الأرباح خلال الفترة الحالية إلى ارتفاع إيرادات خدمات التداول وخدمات ما بعد التداول، مدفوعة بشكل أساسي بارتفاع قيم التداول بنسبة 39.4%، وزيادة صافي دخل العمولة من أذونات وودائع البنك المركزي السعودي (ساما) بنسبة 54.5%، وزيادة إيرادات خدمات الإيداع بنسبة 24.4%، وزيادة إيرادات خدمات التسجيل بنسبة 10.2%.
"تداول"، تعد أكبر سوق للأوراق المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبينت المجموعة أن ارتفاع إيرادات الخدمات غير المرتبطة بالتداول، وارتفاع إيرادات قطاع أسواق المال، إضافة إلى زيادة إيرادات خدمات الإدراج ساهمت في ارتفاع الأرباح.
وبلغت ربحية السهم 5.18 ريال في 2024، مقارنة مع 3.25 ريال في العام السابق، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 59.4%.
فيما بلغ إجمالي الربح 911.8 مليون ريال في 2024، مقارنة مع 606.8 مليون ريال في العام السابق، ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 50.3%. وبلغ الربح التشغيلي 566.1 مليون ريال في 2024، مقارنة مع 328.3 مليون ريال في العام السابق، ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 72.4%.
في المقابل، ارتفعت المصاريف التشغيلية إلى 880.4 مليون ريال في 2024، مقارنة مع 744.5 مليون ريال في العام السابق، ما يمثل زيادة بنسبة 18.3%، نتيجة توحيد البيانات المالية لشركة شبكة مباشر المالية، ابتداء من 7 مايو 2023، إلى جانب ارتفاع تكاليف القوى العاملة بسبب الزيادة في أعداد الموظفين وفقًا لخطة المجموعة.
من جهة آخرى أعلنت شركة مجموعة تداول السعودية عن توصية مجلس الإدارة بتوزيع 402 مليون ريال أرباح على المساهمين عن السنة المالية 2024.
وتبلغ عدد الأسهم المستحقة للأرباح 120 مليون سهم، فيما تبلغ حصة السهم من التوزيع 3.35 ريال لكل سهم، ونسبة التوزيع إلى قيمة السهم الاسمية 33.5%.
وستكون أحقية توزيعات الأرباح للمساهمين المالكين لأسهم الشركة في نهاية اليوم المحدد للاستحقاق يوم انعقاد الجمعية العامة للشركة (التي سيتم الإعلان عنها لاحقاً)، والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع).
تأسست السوق المالية السعودية في 2007، إلا أن تنظيم عملياتها وتطويرها كمجموعة قابضة جاء لاحقاً كجزء من الجهود الرامية لتعزيز البنية المالية في المملكة وتوفير بيئة استثمارية متقدمة.
وتقوم المجموعة بتشغيل البورصة السعودية، التي تعد مركزاً رئيسياً لتداول الأسهم والصكوك والأوراق المالية الأخرى. كما تعمل على تطوير البنية التحتية للسوق من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية. وتركز على تعزيز الكفاءة والشفافية، ما يزيد من جاذبية السوق للمستثمرين المحليين والدوليين.
تتماشى إستراتيجيات تطوير السوق مع أهداف رؤية السعودية 2030، حيث تسعى إلى جذب الاستثمار الأجنبي وزيادة مشاركة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية.
تعمل المجموعة على توسيع نطاق الأدوات المالية المتاحة للتداول، مثل الصكوك والسندات والأسهم وصناديق الاستثمار، ما يسهم في تنويع القاعدة الاستثمارية.
يذكر أنه بفضل الإصلاحات والمبادرات التي قادتها مجموعة تداول السعودية، أصبحت البورصة السعودية في مقدمة الأسواق المالية الإقليمية، حيث شهدت إدراج عديد من الشركات الكبرى من مختلف القطاعات الاقتصادية. كما أن المجموعة تؤدي دوراً مهماً في إعداد الأرضية لانضمام السوق المالية السعودية إلى مؤشرات الأسواق الناشئة العالمية، ما يعزز من انتشار السوق ويزيد من تدفقات رأس المال الأجنبي.