إطلاق أول تاكسي بحري في جدة.. الخطوة الأولى 3 محطات
شهدت جدة غرب السعودية إطلاق خدمة أول تاكسي بحري في المدينة المطلة على شواطئ البحر الأحمر.
دشن المشروع أمس الأربعاء نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي الدكتور رميح الرميح،، وأمين محافظة جدة صالح التركي، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين ورؤساء الهيئات والشركات ذات الصلة بقطاع النقل والمواصلات.
يتراوح سعر التذكرة ما بين 25 و50 ريالا للبالغين، في حين أن الخدمة مجانية للأطفال، وتشمل المرحلة الأولى من المشروع تشغيل قاربين، أحدهما بسعة 94 راكبا، والآخر بسعة 55 راكبا، ما يتيح خيارات مرنة تناسب احتياجات الركاب.
يعد المشروع نقلة نوعية في وسائل النقل البحري، حيث يهدف إلى تحسين تجربة التنقل في عروس البحر الأحمر ويعزز شبكة النقل العام من خلال توفير وسائل نقل بحرية حديثة، كما يسهم في تعزيز السياحة البحرية، وتطوير قطاع النقل البحري، إضافة إلى تحسين جودة الحياة في المدينة.
تربط المرحلة الأولى من المشروع 3 مناطق رئيسية "نادي جدة لليخوت، منطقة جدة التاريخية، ومنطقة شرم أبحر"، مع إمكانية التوسع في المستقبل القريب.
يعمل التاكسي يوميا خلال شهر رمضان (ما بين 3:30 مساء إلى 1:30 صباحا)، على أن يتم تحديد مواعيد العمل النهائية لاحقا، ويوفر المشروع مداخل ومخارج مخصصة لذوي الإعاقة بسعة 4 كراسي متحركة، ما يضمن تجربة مريحة لكافة الفئات.
تدير شركة مواصلات جدة المشروع، (الذراع التنفيذي لأمانة محافظة جدة في مجال النقل العام)، فيما تتولى شركة الملاحة البحرية Macna تشغيل المشروع، ويمكن للركاب حجز التذاكر عبر التطبيق الإلكتروني الخاص بشركة مواصلات جدة.
وقال أمين محافظة جدة صالح التركي إن المشروع يعكس الرؤية السعودية في تطوير البنية التحتية للنقل وتقديم خيارات تنقل حديثة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين والزوار، مشيرا إلى أن المشروع يمثل إضافة إستراتيجية في مجال السياحة والنقل البحري.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات جدة المهندس يوسف الصائغ أن المشروع يعزز التنقل البحري الآمن والميسر، ويسهم في تحسين جودة الحياة في مدينة جدة، موضحا أن المرحلة الأولى من المشروع تشمل 3 نقاط رئيسية، مع إمكانية التوسع في المستقبل لتغطية مناطق إضافية.
يذكر أن المشروع يعد الأول من نوعه في السعودية، حيث يوفر وسيلة نقل بحرية تربط بين عدة مواقع في مدينة جدة التي يتوافد إليها عدد كبير من السياح والزوار سنويا.