اتفاقية مع "إدريفيل" العالمية للتوسع في التعلم المدعوم بالذكاء الاصطناعي في السعودية

اتفاقية مع "إدريفيل" العالمية للتوسع في التعلم المدعوم بالذكاء الاصطناعي في السعودية

يعتزم قطاع التعليم في السعودية التوسع في التعلم المدعوم بالذكاء الاصطناعي عبر باتفاقية مع "إدريفيل" العالمية تعزز الابتكار وتبادل المعرفة العالمية، ويدعم أهداف رؤية 2030 لتنمية المهارات والنمو الاقتصادي.

ووقعت شركة إدريفيل العالمية اتفاقيات مع شركة أوشا للتدريب والاستشارات والأكاديمية السعودية للترفيه ظهر اليوم في اتحاد الغرف السعودية (SEA) لتعزيز التعليم القائم على الذكاء الاصطناعي وتنمية القوى العاملة في السعودية.

تعمل هذه الشراكة على توسيع نطاق الوصول إلى التعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي للطلاب والمحترفين السعوديين، ما يوفر تجارب تعليمية شخصية قائمة على البيانات ومصممة خصيصًا لتلبية متطلبات الصناعة. كما تمكن المؤسسات والشركات من توسيع نطاق التدريب، وتعزيز تبادل المعرفة، ودفع تنمية المهارات.

من خلال ربط الهند والولايات المتحدة و السعودية، تعمل إدريفيل على تعزيز التعاون العالمي في التعليم واستعداد القوى العاملة.

وقال أندرو بيلارد، مستشار الشؤون التجارية في وزارة التجارة الأمريكية، مسلطًا الضوء على أهمية التعاون الدولي في تعزيز التعليم وتدريب القوى العاملة، معربا تقديره لوزارة التجارة الأمريكية واتحاد الغرف السعودية لدورهما الفعال في تسهيل هذه الشراكات وتعزيز التعاون الأعمق بين المنظمات الأمريكية والسعودية.

ومن أهداف شركة أوشا للتدريب والاستشارات تقديم إعدادًا مثبتًا للاختبارات مدعومًا بالذكاء الاصطناعي، ما يعزز استعداد اختبار القبول العام والاختبار التنافسي باستخدام منهجيات إدريفيل التي تم نشرها بنجاح في الولايات المتحدة والهند.

وتستفيد الأكاديمية السعودية للترفيه (SEA) من تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز لإنشاء بيئات تعليمية غامرة، وإعداد الطلاب بالمهارات الرائدة في الصناعة لقطاع الترفيه المتنامي في السعودية.

مع تقدم السعودية نحو رؤية 2030، لم يكن الطلب على التعليم القائم على التكنولوجيا، ورفع مهارات القوى العاملة، والشراكات الدولية أكبر من أي وقت مضى. ومن خلال التعلم التكيفي القائم على الذكاء الاصطناعي، والتحليلات في الوقت الفعلي، والتدريب الشامل، يضمن هذا التعاون تزويد المتعلمين السعوديين بالمهارات اللازمة للنجاح في أسواق العمل المحلية والعالمية. وتعزز المبادرة بشكل أكبر مكانة السعودية كمركز للابتكار، والريادة في الصناعة، والتميز في التعلم الرقمي.

وأوضح أنيتا سيلوين، الرئيس التنفيذي لشركة إدريفيل أن شركته تلتزم، بجعل التعلم أكثر سهولة في الوصول إليه، وأكثر قدرة على التكيف، وأكثر ارتباطًا بالعالم. هذه الشراكة لا تتعلق بالتكنولوجيا فقط، بل تتعلق بصنع الفرص للطلاب والمهنيين والمؤسسات للازدهار في عالم متطور باستمرار. من خلال تعزيز التعاون الدولي، بما في ذلك الشراكات الرئيسية في السعودية والولايات المتحدة وخارجها. وبناء جسورًا بين الخبرة والابتكار والتعلم على مستوى عالمي. معًا، نفتح مسارات جديدة للنجاح من شأنها تمكين الأجيال القادمة."

بخبرة تزيد على 35 عامًا، تقف شركة أوشا للتدريب والاستشارات كشريك رئيسي في تدريب القوى العاملة والتطوير المهني، ودفع التميز في التعليم والصناعة والسلامة والنمو المستدام. تم تصميم برامج التدريب المتطورة وحلول التعلم الإلكتروني المبتكرة للشركة لتعزيز قدرات المهنيين التعليميين، وتعزيز مشاركة المجتمع في التعلم، وتعزيز التعليم الشامل مدى الحياة للجميع.

تلتزم أوشا بتمكين القطاعين الخاص وغير الربحي، وزيادة مساهمتهما في النظام التعليمي مع تحسين الكفاءة المالية. من خلال التوافق مع رؤية السعودية للتقدم التعليمي، تلعب أوشا دورًا محوريًا في تشكيل قوة عاملة ماهرة وجاهزة للمستقبل - مما يغذي النمو الاقتصادي والاستدامة طويلة الأجل في جميع أنحاء السعودية وخارجها.

وتعد أكاديمية الترفيه السعودية ، أول أكاديمية ترفيهية معتمدة وهي ملتزمة بتطوير الجيل القادم من المحترفين في صناعات الترفيه وإدارة الفعاليات. من خلال البرامج المتخصصة ودمج التقنيات المبتكرة، تضمن SEA تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة لتأمين فرص عمل فورية والمساهمة في قطاع الترفيه المزدهر في السعودية.

ومن خلال الشراكات الإستراتيجية مع المنظمات المحلية والدولية الرائدة، تلعب SEA دورًا رئيسيًا في تشكيل المشهد الترفيهي في السعودية، بما يتماشى مع رؤية السعودية لقطاع ترفيهي مزدهر. من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والواقع المعزز المتطورة في برامجها التدريبية، تعد في طليعة تقديم تعليم عالمي المستوى يعزز معايير الصناعة ويجهز المهنيين للمتطلبات المتطورة لعالم الترفيه.

الأكثر قراءة