استقرار سعر الذهب وسط قلق المستثمرين بشأن ركود في الاقتصاد الأمريكي

استقرار سعر الذهب وسط قلق المستثمرين بشأن ركود في الاقتصاد الأمريكي

استقر سعر الذهب بعد انخفاض طفيف، حيث أشعل قلق المستثمرين بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي تراجعا واسعا في الأسهم ومعظم السلع.

تم تداول المعدن النفيس فوق 2887 دولارا للأونصة بعد انخفاض أقل من 1% يوم الاثنين، وأشار دونالد ترمب نهاية الأسبوع، إلى أن اقتصاد بلاده قد يعاني قبل أن يتحسن، بينما يعيد تشكيل السياسة التجارية مع فرض الرسوم الجمركية، ما أثار القلق بشأن احتمال حدوث ركود اقتصادي، وقد ينخفض الذهب خلال التراجع الحادة في السوق، حيث قد يبيعه المستثمرون لتغطية الخسائر في أماكن أخرى.

لا يزال الذهب أعلى بـ10% هذا العام بعد أن سجل أرقاما قياسية متتالية، وقد دفع هذا الارتفاع مخاوف بشأن الاضطراب الذي تسببه إدارة ترمب، وشراء البنوك المركزية للمعدن الأصفر، والتكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة أكثر، وتساعد أسعار الفائدة المنخفضة على تعزيز الذهب الذي لا يوفر عوائد.

بينما قلص تقدم الذهب من الطلب على المعدن المادي في بعض الاقتصادات الكبرى في آسيا، فقد صاحب ذلك تدفقات استثمارية ثابتة في صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، والتي وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ ديسمبر 2023 وفقا لبيانات "بلومبرغ".

طلب باهت من الهند والصين

المحللة في "ستاندرد تشارترد" سوكي كوبر ذكرت في مذكرة، إن "الذهب يجد نفسه دون قاعدة قوية في السوق المادية" بسبب الطلب الباهت في الهند والصين. ومع ذلك، من المتوقع أن تسجل الأسعار أرقاما قياسية جديدة هذا العام، مع الحاجة إلى تدفقات أقوى في صناديق الاستثمار المتداولة لتعويض تراجع الطلب المادي.

قبل تراجع السوق يوم الاثنين، كان المستثمرون يقلصون تعرضهم للذهب، حيث خفضت صناديق التحوط المراكز المراهنة على الصعود إلى أدنى مستوى لها منذ 9 أسابيع، وفقاً لأحدث بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع.

كان سعر الذهب الفوري قد تغير قليلا ليصل إلى 2887.77 دولار للأونصة في الساعة 09:00 صباحا بتوقيت سنغافورة. وكان مؤشر بلومبرغ للدولار ثابتا بعد ارتفاعه يوم الاثنين. في حين مددت الفضة والبلاديوم والبلاتين خسائرها.

 

الأكثر قراءة