الأربعاء, 26 مارِس 2025 | 26 رَمَضان 1446


"شيفرون" تحاول تمديد مهلة إنهاء عملياتها في فنزويلا للتضييق على المنافسين

تسعى شركة "شيفرون" لتمديد مهلة إنهاء عملياتها في فنزويلا 60 يوماً على الأقل، وفقا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن الرئيس التنفيذي للشركة مايك ويرث.

في أول مارس، نفذت وزارة الخزانة الأمريكية تعهد الرئيس دونالد ترمب بمنع "شيفرون" من ضخ وبيع النفط الفنزويلي، ما وجه ضربة قوية لنظام نيكولاس مادورو.

منحت الوزارة مهلة لشركة "شيفرون" تنتهي في 3 أبريل لإنهاء عملياتها في فنزويلا، ليتبقى للشركة 30 يوما فقط بدلا من فترة التصفية العادية البالغة 6 أشهر.

وقال رئيس "شيفرون" إن انسحاب الشركة من فنزويلا سيسمح للصين ومنافسين آخرين لأمريكا بتعزيز وجودهم هناك، فيما أفادت "وول ستريت جورنال" بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أبلغ رئيس "شيفرون" بضرورة انسحاب الشركة من فنزويلا بحلول الموعد النهائي في 3 أبريل.

العمل على زيادة الإنتاج

كانت "شيفرون"، التي لديها مشروع مشترك مع شركة النفط الحكومية الفنزويلية، تعمل على زيادة الإنتاج في السنوات الأخيرة لتقديم نحو 20% من إجمالي إنتاج البلاد. ووفر ذلك دفعة اقتصادية كبيرة للاقتصاد، وساعد على ترويض التضخم المرتفع، وضخ العملة الصعبة في القطاع الخاص في البلاد.

لكن المنتقدين، خاصة المشرعين الجمهوريين في فلوريدا، قالوا إن الشركة الأمريكية توفر شريان حياة اقتصادياً لمادورو، بعد تراجعه عن تعهداته بإجراء إصلاحات ديمقراطية العام الماضي. كما انتقد ترمب مادورو لفشله في تسريع وتيرة رحلات المهاجرين من الولايات المتحدة بالسرعة الكافية.

في وقت سابق نقلت "بلومبرغ" عن أشخاص مطلعين أن إدارة ترمب تسعى لإجبار مزيد من الشركات على وقف أعمالها في فنزويلا، ما يزيد من الضغط على مادورو.

الأكثر قراءة