"اللجين" تقلص خسائرها 40 % في 2024 وتوصي بتوزيعات مرحلية للعام الجاري والمقبل
قلصت شركة اللجين السعودية خسائرها 39% في 2024، مدعومة بانخفاض تكاليف التمويل ونمو الإيرادات وارتفاع أرباح المشروع المشترك "شركة ناتبت".
وبحسب بيان الشركة على "تداول" اليوم يعود سبب تقليص الخسائر إلى ارتفاع الإيرادات نتيجة ارتفاع أسعار البيع بنسبة 3.5% والكميات المبيعة بنسبة 10% مقارنة بأسعار البيع والكميات المبيعة خلال العام السابق، إضافة إلى عكس مخصص زكاة لأعوام سابقة.
شركة اللجين السعودية تأسست في عام 1991. وهي مدرجة في السوق المالية السعودية (تاسي). تعمل الشركة في قطاع البتروكيماويات، حيث تركز بشكل رئيس على إنتاج البولي بروبلين، وهو منتج يستخدم في العديد من التطبيقات الصناعية والاستهلاكية.
وسجلت "اللجين" خسائر بـ 50.7 مليون ريال في نهاية 2024، مقابل خسائر بـ 82 مليون ريال في 2023.
وارتفع الربح التشغيلي للشركة 55%، ليبلغ 109 مليون ريال، مقابل 70 مليون ريال في العام السابق.
كما صعدت حقوق الملكية (بعد استبعاد الحصص غير المسيطرة) بنسبة 15%، حيث بلغت 3.49 مليار ريال، مقابل 3.03 مليار ريال في 2023.
وأوضحت الشركة أن صافي الخسارة للسنة المالية شملت إطفاء إضافي "لأصول غير ملموسة" بقيمة 54 مليون ريال مرتبط ببند "علاقة العملاء".
وبلغت خسارة السهم في السنة الحالية 0.73 ريال، مقابل خسارة بـ 1.61 ريال في العام السابق.
كما أعلنت شركة اللجين توصية مجلس إدارتها بتوزيع 75 هللة أرباحا للسهم عن كل ربع سنة خلال السنتين 2025 و2026، حيث تبدأ بتوزيعات الربع الأول من 2025 وتنتهي بتوزيعات الربع الرابع من 2026، وسيتم عرض التوصية اجتماع الجمعية العامة القادم لاعتمادها، والذي سيتم الإعلان عن موعدها لاحقا.
وأخيرا أكدت الشركة أن استمرارية سياسة توزيع الأرباح تخضع للتغيير بناء على: "أي تغييرات جوهرية في إستراتيجية وأعمال الشركة، زيادة استثمارات ومشاريع الشركة المستقبلية، وأي التزامات حالية أو مستقبلية لجهات تمويلية تخص تمويل مشاريع الشركة".
يذكر أن شركة ناتبت، أو الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية، هي شركة سعودية متخصصة في مجال الصناعات البتروكيماوية. تأسست ناتبت في عام 1999، وتهدف إلى إنتاج مواد كيميائية متقدمة مثل البولي بروبيلين، الذي يستخدم في مجموعة متنوعة من التطبيقات الصناعية والبلاستيكية. وتعمل الشركة في قطاع البتروكيماويات، وهو قطاع حيوي في الاقتصاد السعودي، حيث يسهم في تحويل المواد الخام البترولية إلى منتجات كيميائية متقدمة تستخدم في العديد من الصناعات مثل التعبئة والتغليف، والزراعة، والسيارات، والبناء.