مقابل 4500 دولار .. إسقاط التهم عن رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم
ينتظر أن يتم إسقاط التهم الموجهة إلى ثيو تسفانستايجر، الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم، الذي كان متهما بالتهرب الضريبي فيما يتعلق بمنح البلاد استضافة كأس العالم لكرة القدم 2006، وذلك بناء على طلب محكمة فرانكفورت.
وقدمت إيفا ماري ديسلر، رئيسة المحكمة، الاقتراح في اليوم الـ25 للمحاكمة، اليوم الإثنين، حيث قالت "إنه يمكن تسوية القضية مقابل دفع 5000 يورو (5400 دولار) لمؤسسة خيرية".
وأعلن محامي تسفانستايجر ومكتب المدعي العام في فرانكفورت، أنه سيتم الرد على المقترح في جلسة الاستماع المقرر عقدها يوم الثالث من أبريل المقبل.
ووفقا للمحكمة فإن الرجل البالغ من العمر 79 عاما لم يشارك بشكل فعال في التستر على إرسال مبلغ 6.7 مليون يورو من الاتحاد الألماني إلى الاتحاد الدولي (فيفا) في أبريل 2005، وظهرت مزاعم تقول إن الأموال كانت تتعلق بشراء حق استضافة الحدث، وتعد التهمة الجنائية الوحيدة في الأمر هي التهرب الضريبي.
وقالت المحكمة "إن تسجيل هذه المدفوعات من قبل الاتحاد الألماني على أنها نفقات بناء هو أمر جائز بناء على النتائج الحالية"، وقالت ديستلر: "بالنسبة إلى ثيو تسفانتسايجر، فإنه الشخص الخطأ في قفص الاتهام".
وبعد النظر إلى الأدلة، فقد تبين للمحكمة أن الأموال المذكورة تعود إلى عملية سداد لقرض قيمته 10 ملايين فرنك سويسري، التي تلقاها فرانز بيكنباور، رئيس ملف ألمانيا لاستضافة الحدث، من رجل الأعمال الفرنسي روبرت لويس دريفوس في عام 2002 وتم تحويل المبلغ على 5 دفعات إلى حساب الشركة التابعة لمحمد بن همام، العضو السابق للمكتب التنفيذي في "فيفا".
وبدأت المحاكمة في مارس عام 2024 لرئيسين سابقين للاتحاد الألماني هما فولفجانج نيرسباخ وتسفانستايجر، إضافة إلى هورست شميدت، السكرتير السابق للاتحاد، وقد نفى الثلاثي التهم الموجهة إليهم.
وتم إسقاط التهم الجنائية ضد نيرسباخ مقابل دفع 25 ألف يورو لجمعية خيرية، وتم إسقاط الإجراءات ضد شميدت لأسباب تتعلق بصحته.