مليونا ريال تكلفة نقل 200 جواد مشارك في «جولة الرياض» .. النمو 500%
لامست تكلفة نقل 200 جواد مشارك في بطولة جولة الجياد العربية 2025 التي تستضيفها الرياض نهاية الأسبوع الحالي على ميدان "قفز السعودية" في الجنادرية، مليوني ريال، وفقا لتقديرات مستثمر في قطاع نقل الجياد تحدث لـ "الاقتصادية".
62 جوادا، ستصل من خارج السعودية، حيث سيتم نقل بعضها عبر طائرات الشحن الجوي وبعضها الآخر من المنافذ البرية، بينما ستصل 138 جوادا من مختلف المدن السعودية عبر شاحنات مخصصة لنقل الجياد.
وتعد الإمارات البلد الأغلى خليجياً في عملية نقل الجياد إلى السعودية، حيث وصل 18 جوادا من أصل 62، إلى الرياض عن طريق البر والجو، حيث تتجاوز قيمة نقل الجواد الواحد أكثر من 35 ألف ريال.
الاتحاد السعودي للفروسية، يستضيف المحطة الرابعة في النسخة الثانية من جولات الجياد العربية "جولة الرياض"، بين الـ 9 والـ 12 من أبريل الجاري على ميدان "قفز السعودية" في الجنادرية، بمشاركة أرقى مرابط الخيل العربية الأصيلة على مستوى العالم وبمجموع جوائز مالية تتجاوز 24 مليون يورو.
عادل التميمي الرئيس التنفيذي لشركة جيت إكس السعودية المختصة في نقل الخيل داخل وخارج السعودية، قال لـ "الاقتصادية": "يعد نقل الخيل من الإمارات الأكثر قيمة بسبب اشتراطات المحجر، حيث تصل تذكرة الذهاب فقط لأكثر من 15 ألف ريال وقد تصل إلى 18 ألف ريال، أما بقية دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في جولة الرياض فلا تتجاوز عملية النقل ذهاباً وإيابا 24 ألف ريال للجواد الواحد".
وأضاف "عمليات النقل المحلية للجياد السعودية المشاركة تراوح بين 800 و1500 ريال كمتوسط، وهي الأكثر في الوقت الحالي حسب المدينة ونوع عربة النقل".
التميمي، وصف استضافة الاتحاد السعودي للفروسية للبطولات وتنظيمها خاصة الدولية بالأمر الذي أسهم في تطور رياضة الفروسية خاصة رياضة قفز الحواجز، وقال "الحركة التجارية في قطاع نقل الجياد تتطور بشكل ملحوظ جداً، النمو من عام 2018 بلغ أكثر من 500%".
وأضاف "عدد الجياد التي يتم نقلها داخل السعودية قبل 2018 لا يتجاوز 200 جواد، اليوم وصلنا لأكثر من 1000 جواد، وأتوقع أن تصل لأكثر من 2000 جواد في عام 2030 في حال استمر الاتحاد السعودي للفروسية في استضافته الأحداث الرياضية بهذه الاحترافية والتطور المستمر".
وختم التميمي "حراك نقل الجياد اليوم واحد من القطاعات المستفيدة من بطولات الفروسية بجميع أنواعها ومسابقاتها، هذه البطولات خلقت سوقا وحراكا كبيرا جداً في كذا قطاع، وفتحت مشاريع متنوعة ومختلفة المستفيد الرئيسي فيها المواطن السعودي".
