لم ينج أحد.. موجة هبوط جماعي لأسواق السلع والأسهم العالمية
كمحكوم بالإعدام لم ينفذ فيه الحكم بعد، اكتست معظم أسواق الأسهم والسلع باللون الأحمر في موجة هبوط جماعي، تأثرا بمخاوف الركود التي أفرزها إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على عدد كبير من دول العالم.
في أسواق الأسهم الآسيوية، أغلق المؤشر نيكي منخفضا 7.83%، بينما أغلق مؤشر تايوان الرئيسي متراجعا 9.70%. وهبط مؤشر هونج كونج 13.22%، بينما خسر مؤشر شنغهاي 7.34%.
أوروبيا، انخفض مؤشر ستوكس 600 بنسبة 5.3% بحلول الساعة 09:45 بتوقيت جرينتش، بينما تراجع مؤشر داكس الألماني 6.15%. وهبط مؤشر فوتسي 4.41%.
في تعاملات ما قبل الافتتاح في الولايات المتحدة، سجل المؤشر داو جونز انخفاضا بلغ 3%، وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة مماثلة. وارتفع مؤشر "VIX" المعروف بمؤشر الخوف 12%.
كان داو جونز قد أغلق أمس منخفضا 5.5%، بينما تراجع ستاندرد آند بورز 5.97%.
في أسواق المعادن النفيسة، خسرت عقود الذهب الفورية 0.31%، لكن الفضة ارتفعت 2.62%. وهبط النيكل 6.26%، والألمنيوم 2.84%، والنحاس 6.26%.
وسجلت أسواق النفط تراجعا حادا بفعل مخاوف الركود وتداعياته المحتملة على الطلب، حيث هبطت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم يونيو 3.6% إلى 63.15 دولار للبرميل.
وهوت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 3.82% إلى 59.61 دولار للبرميل.
كان ترمب قد أعلن فرض حد أدنى من الرسوم الجمركية بنسبة 10% على جميع الدول المصدّرة إلى الولايات المتحدة، في حين فرض رسوما إضافية بين 30 و41% على 6 دول رئيسية، تشمل الصين واليابان ودولاً أوروبية.
وأحدث إعلان ترمب يوم الأربعاء صدمة في أسواق الأسهم في العالم وأدى إلى فقدان الشركات المدرجة على المؤشر ستاندرد اند بورز 500 خمسة تريليونات دولار من قيمتها بحلول الإغلاق يوم الجمعة في تراجع قياسي على مدى يومين.