لماذا يعتزم مجلس إدارة "كيمانول" إجراء تحقيق في صفقتي استحواذ على شركتين كيمائيتين؟
أعلن مجلس إدارة كيمانول اليوم الأربعاء فتح تحقيق بخصوص وقائع وملابسات لصفقتي الاستحواذ على شركتي كيماويات الدار والشركة العالمية للصناعات الكيمائية التي تمت خلال مجلس الإدارة السابق.
كان مجلس الإدارة السابق قد أتم الاستحواذ على 80% من الشركة العالمية للصناعات الكيمائية المحدودة، وكذلك 84% من حصص شركة كيماويات الدار، في نهاية مايو من العام الماضي بقيمة تقدر بنحو 126 مليون ريال.
مجلس الإدارة السابق أشار إلى أن الصفقتين جاءت من أجل التوسع في سوق الكيماويات المتخصصة وتنويع سلة منتجاتها وزيادة الحصة السوقية.
بحسب وحدة التحليل المالي في صحيفة "الاقتصادية" فإن توصية لجنة المراجعة لمجلس الإدارة الجديد لفتح تحقيق في الصفقتين جاء نتيجة أن عملية الاستحواذ كانت سببا في الاعتراف بخسارة انخفاض في الشهرة بقيمة 127 مليون ريال في قائمة الربح أو الخسارة الموحدة.
خسارة الانخفاض في القيمة والمحملة على الشهرة البالغة 127 مليون ريال، منها 61.1 مليون ريال خاصة بشركة كيماويات الدار، ونحو 65.9 مليون ريال لشركة العالمية للصناعات الكيمائية.
كما أشار تقرير مراجع الحسابات المستقل إلى حدوث حالة عدم اليقين وشكوكا حيال مقدرة الشركة على مواصلة الأعمال، مشيره إلى تجاوز المطلوبات المتداولة أصولها المتداولة بواقع 168.5 مليون ريال.
ويعود زيادة المطلوبات المتداولة إلى عدم سداد "كيمانول" بعض القروض المستحقة على شركاتها المستحوذ عليها حديثا.
كما بينت الشركة أن ارتفاع خسائرها بشكل كبير خلال أعمال العام الماضي نتيجة الاستحواذ على الشركتين، وأن ضعف أدائهما وعدم وجود توقعات للتدفقات النقدية المستقبلية أدى إلى شطب كامل للشهرة.
بحسب بيانات كيمانول ساهمت الشركتين بنحو 11% من الإيرادات خلال العام الماضي بواقع 80.6 مليون ريال.
وحدة التحليل المالي