تعيين دوغلاس غوتييه رئيسا تنفيذيا للمجمع الملكي للفنون في حديقة الملك سلمان
عينت وزارة الثقافة السعودية دوغلاس غوتييه رئيسا تنفيذيا للمجمع الملكي للفنون في حديقة الملك سلمان، حيث سيتولى إدارة تشغيل وتطوير المجمع.
المجمع الملكي للفنون يقع في حديقة الملك سلمان بقلب العاصمة السعودية الرياض على مساحة تتجاوز 500 ألف متر مربع.
وسيتولى غوتييه قيادة المرحلة المقبلة من تطوير المجمع، التي تشمل استكمال الخطط التشغيلية، إلى جانب تطوير البرامج الثقافية، وذلك انطلاقا من خبراته الواسعة في إدارة الأصول الثقافية على مستوى العالم.
يستهدف المجمع الملكي للفنون أن يصبح صرحا ثقافيا نابضا بالحياة في عاصمة السعودية، يحتضن الإبداع ويجمع بين مختلف الأصوات الفنية ويعزز الحوار الثقافي، ويقدّم تجارب استثنائية ضمن بيئة ديناميكية تعكس تطلعات القطاع الثقافي لمختلف أشكال الفنون.
دوغلاس يتمتع بخبرة تتجاوز 4 عقود في إدارة المؤسسات الثقافية، قاد خلالها مشاريع أسهمت في تطوير المشهد الفني على المستوى العالمي، عبر مسيرته المهنية في آسيا وأستراليا، ويشغل غوتييه منصب الرئيس التنفيذي، والمدير الفني لمركز مهرجان أديلايد للفنون في أستراليا، حيث أسس مهرجان أوز آسيا، كما يشغل منصب رئيس رابطة مراكز الفنون الأدائية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (AAPPAC) منذ 2013.
ويندرج المجمع الملكي للفنون ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، حيث سيؤدي دورا محوريا في تطوير المشهد الفني، ودعم الاقتصاد الإبداعي، وتوفير فرص جديدة للفنانين والمهتمين بالثقافة، كما يسهم في بناء منظومة ثقافية متكاملة ومتصلة عالميا.
وقال دوغلاس غوتييه: "المشروع يشكل فرصة فريدة للإسهام في حوار ثقافي عالمي يحتفي بالإرث السعودي والإنجازات الفنية الدولية، وأتطلع إلى العمل مع نخبة من الفنانين والقادة الثقافيين من السعودية والعالم؛ لتحقيق هذه الرؤية الطموحة، خاصة في هذه المرحلة المهمة من تطور المشهد الثقافي السعودي".
وأشار إلى أن مجمع الفنون سيمثل علامة فارقة في المشهد الثقافي السعودي، من خلال ترسيخ مكانة الرياض وجهة ثقافية عالمية، واستقطاب الاهتمام الدولي، ودعم الإبداع في السعودية وخارجها.
يذكر أن حديقة الملك سلمان هي مشروع ضخم يقع في الرياض عاصمة السعودية. تُعد من أكبر الحدائق الثقافية والترفيهية في العالم، وتهدف إلى تحسين نوعية الحياة في المدينة. تمتد الحديقة على مساحة شاسعة وتحتوي على مجموعة متنوعة من المرافق، بما في ذلك مساحات خضراء وحدائق نباتية ومرافق رياضية ومراكز ثقافية وفنية. سيكون للحديقة دور كبير في تعزيز البيئة الصحية والاجتماعية والثقافية في الرياض، وتقديم وجهة ترفيهية جديدة لسكان المدينة وزوارها.