تعاون رونالدو مع فون .. هل يترجم إلى نجاح في شباك تذاكر الأفلام السينمائية؟
فيما قدم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب نادي النصر، كل ما لديه على أرض الملعب، يستعد الآن لغزو الشاشة الفضية بالتعاون مع المخرج البريطاني ماثيو فون في إنشاء استوديو أفلام مستقل.
رونالدو، قال في منشور على إنستجرام: "والأكشن! يسعدني الإعلان عن UR•MARV، استوديو الأفلام الجديد الخاص بي مع ماثيو فون، ولا أطيق الانتظار لأخبركم عن فيلمنا الأول.. قريبًا!".
بدأ فون مسيرته الفنية بإنتاج فيلمي جاي ريتشي الكلاسيكيين "Lock, Stock and Two Smoking Barrels" و"Snatch"، وهما فيلمان حوّلا فيني جونز، لاعب نادي ويمبلدون إف سي السابق، إلى نجم سينمائي غير متوقع.
وقال فون "لقد خلق كريستيانو قصصًا على أرض الملعب لم أكن لأكتبها أبدًا، وأتطلع إلى إنتاج أفلام مُلهمة معه، إنه بطل خارق حقيقي".
رونالدو، قال "هذا فصلٌ مثيرٌ بالنسبة لي، وأنا أتطلع إلى مشاريع جديدة في مجال الأعمال".
يُمثل هذا المشروع، الخطوة الأكثر طموحًا لقائد النصر في تنويع محفظة أعماله، حيث بدأ في التوسع خارج نطاق كرة القدم، واستثمر في قطاع الإعلام المرئي والمسموع عام 2023 من خلال استحواذه على حصة في شركة ميدياليفير الإعلامية البرتغالية.
مع وصولٍ إجماليٍّ يتجاوز مليار متابع على وسائل التواصل الاجتماعي عبر إنستجرام وفيسبوك وإكس ويوتيوب، يُضفي رونالدو قوةً تسويقيةً لا مثيل لها على هذا المشروع، حيث تُقدر قيمة علامته التجارية الشخصية بأكثر من 850 مليون يورو.
وبحسب موقع insideworldfootball، يُراقب خبراء الصناعة من كثب لمعرفة ما إذا كانت روح المنافسة الأسطورية لرونالدو ورؤية فون السينمائية ستُترجمان إلى نجاحٍ في شباك التذاكر في صناعة الأفلام شديدة التنافسية.