مساع سعودية - إندونيسية لتوسيع قاعدة التعاون الاستثماري والتجاري
تسعى السعودية وإندونيسيا إلى توسيع قاعدة التعاون الاستثماري والتجاري في مجالات جديدة وواعدة شملت الصناعة، والتعدين، والتقنية المالية، والأمن الغذائي، والتجارة، بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية" أيمن سجيني رئيس مجلس الأعمال السعودي الإندونيسي.
وقال إن المجلس يحرص على استثمار الفرص الاستثنائية بين البلدين، وتنظيم لقاءات نوعية تجمع نخبة من رواد الاعمال والمستثمرين بين الجانبين.
وذكر أن الهدف من زيارة وفد سعودي رفيع المستوى برئاسة وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف إندونيسيا، هو بناء شراكات عملية ومستدامة تخدم تطلعات البلدين والرؤية المستقبلية بين الجانبين، حيث إنها تمثل نقلة نوعية في مسار العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأشار إلى عقد اجتماعات ثنائية مكثفة بين السعودية وإندونيسيا ضمن الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الاقتصادية لعدد من الشركات السعودية ونظرائها الإندونيسيين في قطاعات حيوية مثل الصناعة، التعدين، الموارد البشرية، الصحة، الأزياء، التقنية المالية، الحج والعمرة، الأمن الغذائي، والتجارة العامة.
من جهته، أكد لـ"الاقتصادية" أسامة قوقندي نائب رئيس المجلس على أهمية المخرجات التي أفرزتها هذه الاجتماعات الثنائية، مشيرا إلى أن بعض اللقاءات أسفرت عن تفاهمات مبدئية لتوقيع اتفاقيات شراكات إستراتيجية وتعاون مشترك خلال الفترة المقبلة.
وأضاف: "نرى انفتاح وتجاوب كبير من الطرف الإندونيسي يبعث على التفاؤل، ويؤكد وجود رغبة صادقة لتطوير العلاقات بين القطاعين العام والخاص في كلا البلدين، على أمل أن تكون هذه الخطوة بداية لمسار طويل من التعاون الإستراتيجي المتبادل".
بدوره، أكدت لـ"الاقتصادية" وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية أن هناك مذكرة تفاهم لبنك التصدير والاستيراد السعودي مع نظيره الإندونيسي لتطوير أوجه التعاون والعلاقات بين الطرفين من أجل تعزيز تصدير المنتجات والخدمات في كلا البلدين، إضافة إلى مذكرة التفاهم بين وزارة الصناعة ووزارة الطاقة والثروة المعدنية في إندونيسيا للتعاون في مجال الثروة المعدنية وتبادل الخبرات في الأعمال الجيولوجية والموارد المعدنية.