"تيمو" و"شي إن" الصينيان يرفعان أسعار منتجاتهما في أمريكا بسبب الرسوم
ستقوم منصتا التجارة الإلكترونية "تيمو" و"شي إن" اللتان أسستهما الصين، برفع الأسعار للعملاء في أمريكا بدءا من الأسبوع المقبل، في ظل التداعيات الناجمة عن مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتصحيح الخلل التجاري بين واشنطن وبكين عبر فرض رسوم جمركية مرتفعة للغاية على البضائع الواردة.
"تيمو" المملوكة لشركة "بي دي دي هولدينجز" الصينية و"شي إن" التي أصبحت حاليا تتخذ مقرها في سنغافورة، أفادتا في بيانين منفصلين لكنه شبه متطابقين، بأن نفقاتهما التشغيلية ارتفعت "بسبب التغييرات الأخيرة في قواعد التجارة العالمية والرسوم الجمركية".
الشركتان أشارتا إلى أنهما ستبدآن بإجراء "تعديلات في الأسعار" ابتداء من 25 أبريل، دون الكشف عن حجم هذه الزيادات، ولم يتضح سبب نشر الشركتين المتنافستين لبيانات شبه متطابقة على موقعيهما.
منذ دخولهما إلى السوق الأمريكية، أثارت "شي إن" و"تيمو" قلق تجار التجزئة الغربيين بتقديم منتجات بأسعار منخفضة للغاية، بجانب حملات دعائية رقمية مكثفة أو عبر المؤثرين.
الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب بـ145% على معظم المنتجات الصينية، إضافة إلى قراره بإلغاء الإعفاء الجمركي الذي يسمح بدخول البضائع التي تقل قيمتها عن 800 دولار إلى أمريكا دون رسوم، وجهت ضربة قوية لنماذج الأعمال التي تعتمد عليها المنصتان.