في حالتين .. مسؤولة في الفيدرالي تتوقع أكثر من خفضين للفائدة هذا العام
قالت ماري دالي رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، إن تزايد مخاطر التضخم يعني أن البنك المركزي قد يحتاج إلى اتخاذ إجراءات أقل، خاصة وأن حالة عدم اليقين بشأن سياسة الرئيس دونالد ترامب التجارية لم تُحدث حتى الآن تأثيرا يذكر في زعزعة النمو الاقتصادي الذي لا يزال قويا، بحسب "رويترز"
أضافت في فعالية نظمها مركز فيشر للعقارات والاقتصاد الحضري بجامعة كاليفورنيا في بيركلي أن "الاستمرار في خفض سعر الفائدة تدريجيا دون التعجل بردود فعل سريعة هو التصرف الصحيح"، على الرغم من أنها لا تزال تميل لخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام.
وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة ثابتا في نطاق يتراوح بين 4.25 و4.50 % منذ ديسمبر.
ومضت قائلة "في النهاية، قطعنا وعدا واحدا للشعب الأمريكي.. أعتقد أنكم جميعا تتذكرون، وهو أننا سنعيد استقرار الأسعار، هذا هو الأساس الأهم لجميع ما نقوم به".
ويقول صانعو السياسات إن الرسوم الجمركية من المرجح أن تزيد التضخم وتُبطئ الاقتصاد، فيما يقول كثيرون، ومنهم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إنهم يريدون الانتظار ورؤية ما سيحدث فعليا في التجارة والسياسات الأخرى قبل إجراء أي تعديلات، وهو رأي أيدته دالي أيضا.
ويثير نهج الاحتياطي الفيدرالي المتردد بشأن أسعار الفائدة غضب ترامب، الذي قال أحد مستشاريه اليوم إن الإدارة تدرس خيارات لإقالة باول.
وقالت دالي، إن من الممكن أن يُجري الاحتياطي الفيدرالي أكثر من خفضين لأسعار الفائدة هذا العام إذا انخفض التضخم بوتيرة أسرع من المتوقع أو تعثر سوق العمل.
أضافت أن حالة الضبابية المتعلقة بالسياسات لم تبطئ الاقتصاد حتى الآن.
أوضحت "لم نسمع الكثير عن التراجع والترقب .. لكن هذه ليست الطريقة التي تتصرف بها الشركات والمستهلكون".
تابعت "لم يُوقف الغموض النشاط .. فالأفراد مستعدون للانخراط".