تحليل "الاقتصادية": الضغوط البيعية لاتزال قائمة في «تاسي» .. المخاطر لم تنته بعد

تحليل "الاقتصادية": الضغوط البيعية لاتزال قائمة في «تاسي» .. المخاطر لم تنته بعد

يتوقع أن تبقى فرص عودة الضغوط البيعية قائمة في سوق الأسهم السعودية، رغم التماسك النسبي، ما لم تطرأ معطيات إيجابية داعمة للسوق، بحسب وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية".

وارتفعت الأسهم السعودية بنسبة 0.4% خلال الأسبوع الماضي لتغلق عند مستوى 11553 نقطة، بدعم من معظم القطاعات، فيما تراجعت قيم التداول بنحو 33% لتسجل 28.1 مليار ريال.

وشهدت السوق انخفاضا في حدة التذبذب، ما يعكس حالة ترقب لدى المتعاملين، بعد التقلبات الحادة التي سجلت في الأسبوع السابق بفعل تصاعد الحرب التجارية. وانعكس ذلك بوضوح على نشاط السيولة من حيث حجم وقيم التداول.

ورغم تماسك السوق، إلا أن المخاطر التي دفعت بها إلى التراجع لم تنته بعد، إذ لم توقّع الولايات المتحدة اتفاقا تجاريا مع الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية إضافية، ولم تخفف حدة التوتر مع الصين.

استمرار مرور الوقت دون وضوح الرؤية حول كيفية توصل أمريكا إلى اتفاق مع 75 دولة قبل انتهاء مهلة الإيقاف، ستبقى حالة عدم اليقين مرتفعة لدى المستثمرين، ما يدفعهم للمطالبة بعلاوة مخاطر أعلى لتعزيز استثماراتهم في الأسهم، وهو ما يشكل ضغطا على السوق.

ويتزامن أداء السوق الحالي مع موسم إعلان النتائج المالية للربع الأول، حيث يتوقع أن تساهم النتائج التي تفوق التوقعات في تحفيز مستثمري المدى الطويل، ما من شأنه دعم تماسك السوق.

وعلى صعيد أداء القطاعات، تراجعت 5 قطاعات مقابل ارتفاع بقية القطاعات، تصدرها قطاع "السلع الرأسمالية" بارتفاع بلغ 6.5%، في حين سجل قطاع "الطاقة" أعلى نسبة تراجع بلغت 2.1%.

أما على مستوى الأسهم، فقد ارتفعت أسهم 185 شركة مقابل تراجع 63 واستقرار البقية. وتصدر "البحر الأحمر" الأسهم المرتفعة بصعود تجاوز 22%، فيما جاء سهم "الباحة" في مقدمة الأسهم المتراجعة بانخفاض بلغ نحو 11%.

وحدة التحليل المالي

الأكثر قراءة