دخل العمليات يقفز بأرباح "بنك الرياض" 20 % خلال الربع الأول
ارتفع صافي أرباح بنك الرياض خلال الربع الأول من العام الجاري بنحو 20% على أساس سنوي إلى 2.48 مليار ريال، بدعم ارتفاع إجمالي دخل العمليات وانخفاض في إجمالي مصاريف العمليات
البنك أوضح أن سبب الارتفاع يعود لنمو إجمالي دخل العمليات نتيجة زيادة صافي دخل العمولات الخاصة، وصافي دخل الأتعاب والعمولات، وصافي دخل المتاجرة، وصافي دخل تحويل العملات الأجنبية، ودخل العمليات الأخرى، كما أن انخفاض إجمالي مصاريف العمليات ساهم في نمو الصافي جراء انخفاض صافي مخصص الانخفاض لخسائر الائتمان والموجودات المالية الأخرى، والمصاريف العمومية والإدارية الأخرى.
بنك الرياض، كان قد أعلن في فبراير الماضي استرداده سندات الشريحة الثانية ذات المعدل الثابت بقيمة 1.5 مليار دولار مستحقة في 2030 بالكامل، بقيمتها الإسمية (100 % من سعر الإصدار)،
السندات البالغ عددها 7500 بقيمة اسمية 200 ألف دولار للسند، تم إصدارها في 25 فبراير 2020 بعمر استحقاق فعلي 10 سنوات (تستحق في 25 فبراير 2030)، موضحا أنه تم دفع مبلغ الاسترداد مع التوزيع الدوري المستحق.
من جهته سجل البنك ارتفاعا في صافي دخل العمولات الخاصة من التمويل، بنسبة 12% إلى 5.65 مليار ريال خلال الربع الأول من العام الجاري على أساس سنوي بدعم القروض والسلف.
الجمعية العمومية للبنك كانت قد أقرت توزيع 2.69 مليار ريال أرباح عن النصف الثاني من 2024، بواقع 90 هللة للسهم تمثل 9% من قيمته الاسمية، على أن يبدأ التوزيع الخميس 24 أبريل الجاري.
كما أقرت شراء البنك لـ 7.5 مليون من أسهمه والاحتفاظ بها كخزينة بغرض تخصيصها لبرنامج أسهم الموظفين، وسيتم تمويلها عبر موارد البنك الذاتية، وتفويض مجلس الإدارة بإتمام الشراء خلال 18 شهرا كحد أقصى من تاريخ القرار، وسيحتفظ بالأسهم لمدة لا تزيد على 7 أعوام.
البنك الذي يعمل في كافة أنواع الخدمات المصرفية، تأسس في 1957 لتبلغ قيمته السوقية اليوم 91.2 مليار ريال، حيث يملك صندوق الاستثمارات العامة الحصة الأكبر من رأسمال البنك والبالغة نحو 22%، فيما تملك المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية حصة 10%.
