الرابحون والخاسرون بين الأصول الاستثمارية منذ بدء رسوم ترمب

الرابحون والخاسرون بين الأصول الاستثمارية منذ بدء رسوم ترمب

تضررت الأصول الاستثمارية حول العالم بشكل جماعي منذ بدء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرض رسوما جمركية على دول العالم مطلع أبريل الماضي، فيما كان الذهب الرابح الوحيد بدعم من تراجع الدولار الأمريكي والتوجه للمعدن الأصفر كملاذ آمن في ظل الحرب التجارية.

ووفقا لتحليل وحدة التحليل المالي في صحيفة "الاقتصادية"، تصدر قطاع الطاقة التراجعات مع توقعات بتأثر الطلب بالركود المتوقع للاقتصاد العالمي في حال استمرار الرسوم الجمركية، ليتراجع النفط "برنت" 9% إلى 68 دولار والغاز الطبيعي 18% كأكثر الأصول تراجعا عند 3.25 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

مطلع أبريل الماضي فرض ترمب رسوما جمركية على جميع دول العالم تراوحت بين 10 و50%، ما دفع الأصول الاستثمارية للتراجع مع مخاوف حرب تجارية قد تدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود بالتالي يتراجع الطلب على السلع والخدمات.

لاحقا علق ترمب الرسوم 90 يوما، لكنها صعدت إلى 145% على الصين مقابل 125% رسوم صينية على الواردات الأمريكية.

الذهب يلمع

ارتفعت أونصة الذهب 9% من فرض الرسوم الجمركية مسجلة 3395 دولارا اليوم مع تراجع الدولار والتوجه إلى المعدن الأصفر كملاذ آمن في ظل الحرب التجارية وأثارها المتوقعة، واعتباره الملاذ الآمن الوحيد تقريبا مع تراجع الثقة في الدولار  والاقتصاد الأمريكي برمته جراء سياسات ترمب.

بينما تراجعت الفضة 4% لتصل إلى نحو 33 دولارا للأونصة رغم تسجيله ارتفاعات متتالية الجلسات الأخيرة مع اعتبارها ملاذا آمنا أيضا وعلاقته العكسية مع الدولار، إلا أنها لم تستعيد مستويات ما قبل الرسوم بعد.

العملات

فيما يخص العملات تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 5% مسجلا أدنى مستوى منذ مارس 2022 مع تراجع الثقة بأكبر عملة احتياط في العالم نتيجة مخاوف الركود الاقتصادي وهبوط الثقة بالاقتصاد إجمالا بالتالي تراجعها حصتها من الاحتياطيات العالمية على المدى الطويل، بينما تراجعت أكبر عملة مشفرة بيتكوين 1% إلى 84,360 دولار مع ارتفاع المخاطر العالمية.

الأسهم السعودية تتضرر أقل

راوحت تراجعات الأسهم بين 3 و7%، كان مؤشر تاسي أقل تأثرا بتراجعه 3.3% حتى إغلاق 20 أبريل، بينما الأسهم الأمريكية تراجعت ما بين 6 و7% حسب آخر إغلاق.

وحدة التحليل المالي

سمات

الأكثر قراءة