بعثة لـ 74 شركة يمنية وليبية في السعودية تمهد لنفاذ المنتجات الوطنية في الخارج
تعمل السعودية على تمكين المصدرين من استكشاف الفرص المتاحة في السوقين اليمني والليبي، عبر بعثة نظمتها لنحو 74 شركة يمنية وليبية، بما يسهم في تقريب وجهات النظر والربط بين المصدر والمستورد، بحسب ما ذكرته لـ"الاقتصادية" هيئة تنمية الصادرات السعودية.
وذكرت الهيئة، أن البعثة شهدت مشاركة أكثر من 85 شركة سعودية مصدرة ومصنعة في 6 قطاعات من مواد البناء والغذاء والمنتجات الاستهلاكية والمواد البتروكيماوية وغيرها، ليصل بذلك إجمالي الشركات المشاركة إلى 150 شركة.
يأتي ذلك ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز الصادرات والارتقاء بتنافسية المنتجات الوطنية في الأسواق الإقليمية والدولية، وتسهيل نفاذ المنتجات السعودية في الخارج، وسط توقعات أن يسهم اللقاء في توقيع مذكرات تفاهم بين الشركات.
وتهدف هذه البعثة التي انعقدت في جدة إلى توطيد العلاقات التجارية بين السعودية وكلٍّ من اليمن وليبيا، فضلًا عن دعم التبادل التجاري، بما يُسهم في تعزيز حضور المنتجات والخدمات السعودية وتوسيع انتشارها.
هيئة تنمية الصادرات السعودية أشارت إلى أن المنتج السعودي أصبح أكثر موثوقيا في ليبيا واليمن، وعليه إقبال عال جدا خاصة من المنتجات الغذائية والاستهلاكية ومنتجات مواد البناء.
وتتضمن أعمال البعثة برنامجا متكاملا يشمل ورش عمل متخصصة، وزيارات ميدانية، إضافة إلى لقاءات مطابقة الأعمال بين المصدرين السعوديين والمستوردين من اليمن وليبيا، وذلك في عددٍ من القطاعات، أبرزها: مواد البناء، والمنتجات الغذائية، والتعبئة والتغليف.
وذلك علاوة على القطاع الطبي والمستلزمات الصحية، والبتروكيماويات، والاتصالات وتقنية المعلومات، والنقل والخدمات اللوجستية، وخدمات البناء والتشييد، والخدمات المهنية والاستشارية، إلى جانب خدمات الصحة والتعليم والسياحة.
وتنظيم البعثة ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى رفع نسبة الصادرات غير النفطية إلى ما لا يقل عن 50% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وتعزيز دورها كرافد مستدام للاقتصاد الوطني.