مباحثات سعودية - هندية لتعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة الإستراتيجية

مباحثات سعودية - هندية لتعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة الإستراتيجية
مباحثات سعودية - هندية لتعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة الإستراتيجية
مباحثات سعودية - هندية لتعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة الإستراتيجية
مباحثات سعودية - هندية لتعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة الإستراتيجية
مباحثات سعودية - هندية لتعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة الإستراتيجية
مباحثات سعودية - هندية لتعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة الإستراتيجية
مباحثات سعودية - هندية لتعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة الإستراتيجية

بحثت السعودية والهند تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وتطوير الشراكة الإستراتيجية، وذلك خلال استقبال الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر السلام بجدة، اليوم، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

وقد أجريت لرئيس الوزراء الهندي مراسم الاستقبال الرسمية. وعقد ولي العهد ورئيس وزراء الهند جلسة مباحثات رسمية.

تربط السعودية والهند علاقات تاريخية وطيدة، عملا على تطويرها للوصول لمستوى الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية.


تعد الهند ثاني أكبر شريك تجاري للسعودية، بينما تعد المملكة خامس أكبر شريك تجاري للهند، وثاني أكبر مورد للنفط لها، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2024، 39.9 مليار دولار، كما برزت الجالية الهندية في المملكة كمصدر رئيس للتحويلات الأجنبية في الهند.

ورحب ولي العهد برئيس وزراء الهند في السعودية، فيما أعرب رئيس الوزراء الهندي عن سعادته بزيارة المملكة ولقائه ولي العهد.

وجرى خلال الجلسة استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

تعكس زيارة رئيس الوزراء الهندي للسعودية تقدير الحكومة الهندية لولي العهد ومكانة المملكة السياسية والاقتصادية، وثقلها ودورها المحوري على المستوى الدولي، وحرص قيادات الدول الكبرى على التشاور مع القيادة حول مستجدات الأحداث إقليمياً ودولياً.

كما جرى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والجهود المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.

عقب ذلك ترأس ولي العهد ورئيس وزراء الهند، مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي، حيث جرى استعراض عددٍ من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس بحضور أعضاء المجلس.

يعد مجال الطاقة من أهم ركائز الشراكة الإستراتيجية بين السعودية والهند، وتتوافق مواقف البلدين بشأن أهمية دعم استقرار أسواق البترول العالمية، وضمان أمن إمدادات مصادر الطاقة في الأسواق العالمية، كما تلتزم المملكة بكونها الشريك والمصدر الموثوق لإمدادات البترول الخام للهند.

وبادرت العديد من الشركات السعودية الكبرى إلى تنفيذ مشروعات والدخول في شراكات استثمارية في جمهورية الهند، ومن أبرزها أرامكو السعودية، وسابك، والزامل، وإي هوليديز، ومجموعة البترجي، وقد بلغت قيمة الاستثمارات السعودية في جمهورية الهند 10 مليارات دولار.

وفي ختام المجلس، وقع ولي العهد ورئيس وزراء الهند على محضر اجتماع مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي.

عقب ذلك، عقد ولي العهد اجتماعًا مع رئيس وزراء الهند.

أسهمت البيئة الاستثمارية في السعودية في جذب الاستثمارات الهندية، حيث تشير بيانات وزارة الاستثمار إلى أن رصيد الاستثمارات الهندية المباشرة في المملكة بلغ 4 مليار دولار في عام 2023، مقارنة بنحو 2.39 مليار دولار في عام 2022، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 39%، وقد أسست شركات هندية كبرى حضوراً قوياً في السعودية.

 

 

 

الأكثر قراءة