530 % نمو ممارسة الرياضة بين السعوديات.. و7 رئيسات و107 عضوة مجالس
مثلت الرياضة جزءا من ثقافة المجتمع السعودي، وهو ما يجعل القطاع الرياضي يحظى بفرص كبيرة للتوسع، والاستفادة منه بشكل أكبر في تعزيز النمو الاقتصادي، وصحة الأفراد، وبناء مجتمع أكثر حيوية ومن هنا انطلقت رؤية السعودية 2030، التي بدأت بالدفع نحو تحول قطاع الرياضة عبر تطوير شامل، سواء على المستوى التنافسي أو المجتمعي بما يرسخ دورها في تحقيق التنمية الشاملة وتنمي مهاراتهم، وتحديث البنية التحتية، وإنشاء الأندية الرياضية، وغيرها.
هذه التحولات لم تقتصر على الجانب الرياضي فقط بل انعكست إيجابا على المجتمع من خلال تعزيز نمط الحياة الصحي وزيادة الوعي بأهمية النشاط البدني حيث أطلقت السعودية العديد من المبادرات التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك طلاب المدارس والجامعات كما تم تمكين المرأة بشكل غير مسبوق في المجال الرياضي، سواء من حيث الممارسة أو المنافسة على المستوى الدولي.
شهدت الرياضة المجتمعية والتمكين في رؤية السعودية 2030 لعام 2024، زيادة ضخمة في المشاركة النسائية حيث ارتفاع نسبة السعوديات اللواتي يمارسن الرياضة أسبوعيًا من 7.3% (2017) إلى 46 % (2024) بنسبة نمو 530%.
الزيادة الضخمة في المشاركة النسائية تلخصت في 36% من المشاركين في ماراثون الرياض 2024 كانوا نساء، وتوسع في مشاركة المرأة في المناصب الرياضية بجود 7 رئيسات لاتحادات رياضية (مقارنة بعدم وجود أي رئيسة قبل الرؤية) مع 104 سيدات في عضوية مجالس إدارة الاتحادات، ما يمثل 30% من القيادات.
ونمت عدد المدربات والرياضيات المسجلات حيث ارتفع عدد المدربات من 35 إلى 103 (نمو 194%)، كما ارتفع عدد الرياضيات المسجلات: من 823 إلى 3,531 (نمو 329%).
ارتفاع عدد الاتحادات الرياضية
ارتفع عدد الاتحادات الرياضية في 2024 إلى 97 اتحادا بمعدل نمو من عام 2015 بلغ 206 % بينما ارتفع عدد الأندية التي تنوع ألعابها إلى 128 ناديا بمعدل نمو من عام 2019 بلغ 1300% بينما شارك في المشاركة المجتمعية، 43 ألف عضو في 45 ناديا من أندية الحي بينما شارك 1700 مشاركا في مبادرة تحرك معنا عبر 13 مدينة حول السعودية
المؤشرات العامة للنشاط البدني
نسبة البالغين (18 سنة فأكثر) الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا، الفعلي 2024: 58.5% حيث كان المستهدف 2024: 53%، والمستهدف في رؤية 2030: 64%، أما نسبة الأطفال والمراهقين (5–17 سنة) الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا لمدة 60 دقيقة يوميًا حيث تم استبدال هذا المؤشر بمؤشرين أكثر دقة لمواءمة المعايير الدولية.
تطوير البنية التحتية والمواهب
تم إجراء عمليات مسح لاكتشاف المواهب حيث شارك أكثر من 84 ألف طفل من 20 مدينة، وتم ترشيح منهم 1,110 طفل كموهبة رياضية محتملة، أما في برامج الفئات العمرية الخاصة (برنامج كبار السن) تم إطلاقه لخدمة الفئة العمرية الأكبر سنًا، واستفاد منه 1.8 ألف شخص بالتعاون مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع
تكامل مع أنسنة المدن والبنية الحضرية
توسعت المساحات المخصصة للرياضة في المدن والحدائق العامة ضمن برامج “أنسنة المدن”، ودعمت المدارس والجامعات الأنشطة الرياضية، وتم تدريب المعلمين على تقديم أنشطة مستدامة.