إن انعدام الليل أو النهار عذر لا يسقط وجوب الصيام، وبعض البلاد يطول فيها النهار وقد يقصر، بل أحياناً يستمر الليل أو النهار عندهم وهي مسألة مهمة يحسن بيانها وقد سبق أن عرض سؤال على مجلس هيئة كبار...

<a href="mailto:[email protected]">[email protected]</a> المأموم قد ينفرد عن إمامه لعذر كأن يصاب بمرض ونحوه مما يشق معه والاستمرار مع إمامه فإن له أن ينفرد ويخفف...

<a href="mailto:[email protected]">[email protected]</a> الجمع بين الظهر والعصر لأجل المطر محل خلاف بين العلماء لأن المشقة في النهار أخف من الليل، والمطر في النهار...

يكتفي في غسل النجاسة بالغسلة الواحدة إذا ذهبت بعين النجاسة دفعا للحرج والمشقة، لقوله صلى الله عليه وسلم "أريقوا على بوله سجلا من ماء أو ذنوبا من ماء" متفق عليه والسجل بفتح السين وسكون الجيم...

أما الجهل الذي لا يعذر فيه صاحبه وهو الذي لا يتعذر الاحتراز منه ولا يشق فلا يكون عذرا, كالجهل بأصول الدين وضرورياته مما يعرفه القاصي والداني والعدو والصاحب خاصة في بلد الإسلام ولا يقبل ادعاء صاحبه...