
ابن رشد .. القاضي والأستاذ والشارح
استهل ابن رشد كتابه «تهافت التهافت» بقوله بعد الحمد لله: وبعد «فإن الغرض في هذا القول أن نبين مراتب الأقاويل المثبتة في كتاب التهافت لأبي حامد في التصديق والإقناع، وقصور أكثرها عن رتبة اليقين...
ضرورة التحرر من «الخطأ الموروث»
هناك أفكار وأحكام ومعارف يتلقاها كثير من الناس من مصادر يجهلونها، أو يجهلون قيمتها ودوافعها وميولها، فتكتسب قوتها ومصداقيتها من كونها ''موروث جماعي'' يتلقاه الناس ويتداولونه فيما بينهم بوصفه ''...
من «التصوف السني» .. إلى المشايخ والطرق
عندما كنا نتحدث عن «العرفان» في المقالات السابقة فإننا عنينا العرفان الشيعي، والإسماعيلي بكيفية أخص، أما العرفان الصوفي فلقد سكتنا عنه بسبب اختلاف وضعه ووظيفته، كما سنبين في هذا المقال. ما يجب...
ابن سينا .. والغزالي الذي ابتلعه فما استطاع رده من بطنه..!
تحدثنا في المقال السابق عن لجوء الدعوة الإسماعيلية في فارس وخراسان إلى بناء المدارس لنشر أيديولوجيتها وتكوين الكوادر استعدادا لمد هيمنتها السياسية من «إفريقية» ومصر إلى المشرق وعاصمته بغداد. كان ذلك...
الهيمنة الأيديولوجية الإسماعيلية كانت وراء تجنيد الغزالي
أنهينا المقال السابق، الذي افتتحنا به المرحلة الرابعة من كفاح العقل العربي الإسلامي ضد خصوم الإسلام، بالتلميح إلى أن ما يفسر - في نظرنا - تخصيص الغزالي بلقب ''حجة الإسلام'' هو ''نضاله'' المستميت ضد...