إتلاف 3 أطنان من لحوم الأبقار المستوردة في الشرقية
قامت أمانة المنطقة الشرقية، بإتلاف ثلاثة أطنان من لحوم الأبقار المبردة المستوردة من إحدى الدول الآسيوية، لعدم مطابقتها للمواصفات والاشتراطات الصحية، بمشاركة بلدية غرب الدمام ممثلة في إدارة صحة البيئة بالاشتراك مع مصلحة الجمارك في مطار الملك فهد الدولي في الدمام.
وأوضح المهندس فارس بن محمد العريج، رئيس بلدية غرب الدمام أن مصلحة الجمارك قامت بالتنسيق مع بلدية غرب الدمام، لمعاينة هذه اللحوم من قبل المختصين، وأخذ عينات منها وتم فحصها في المختبرات وتبين عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، فيما تم عمل المحاضر الرسمية المشتركة بين الجهتين، وتم إتلاف كامل الكمية بالمردم الصحي بإشراف أطباء بيطريين في إدارة صحة البيئة في بلدية غرب الدمام.
وأفاد المهندس العريج أن هذا يأتي امتدادا للجهود المشتركة بين أمانة الشرقية وعدد من الجهات المختصة، مشيدا بالتعاون مع مصلحة الجمارك في ضبط المواد الغذائية غير الصالحة للاستخدام الآدمي وأهمية الاستمرار في تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية وتطبيق الإجراءات الجزائية العاجلة حال ضبط تلك المخالفات، التي تسهم في سلامة حفظ الأغذية وصلاحيتها للمستهلك.
وأكد أنه سيتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المورد من قبل الجهات المختصة، وأن هذه الضبطية تأتي امتدادا لحضور المصلحة العامة للجمارك عبر جميع المنافذ في ضبط المخالفات، منوها بتعاون أمانة المنطقة الشرقية وعدد من الجهات الحكومية، خاصة مصلحة الجمارك في ضبط المواد الغذائية الضارة على الصحة العامة.
وأوضح أن بلدية غرب الدمام ضبطت خلال الأشهر الماضية كميات كبيرة من الدجاج والبيض الفاسد، إضافة إلى أغذية منتهية الصلاحية، عاداً هذه الكمية هي أضخم كمية من اللحوم الفاسدة التي يتم ضبطها.
ولفت رئيس بلدية غرب الدمام إلى أن عملية نقل اللحوم من المطار وإلى المردم الصحي الذي جرى فيه عملية الإتلاف استغرقت وقتا، نظرا لحجم الكمية المضبوطة، مؤكدا أن هذا يدل على الشراكة الكبيرة بين الأمانة والجهات المختصة في كل ما يتعلق بالصحة العامة.
ومن جهة أخرى، أزالت أمانة المنطقة الشرقية ممثلة في إدارة النظافة أكثر من مليون و800 ألف طن من النفايات للعام الماضي، من مختلف مدن المنطقة الشرقية ومحافظاتها، معظمها نفايات منزلية، وأنقاض ناتجة عن عمليات البناء والهدم، ونفايات القطاع الخاص الناتجة من المصانع والورش.
وأكد محمد بن عبدالعزيز الصفيان مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام في الأمانة، أن برنامج التخلص من النفايات يمر بعدة مراحل، تبدأ منذ تسلم النفايات، ثم وزنها، فتسجيل البيانات الخاصة بنوع النفايات وحجمها ووزنها ومصدرها، ومن ثم حفر خلايا في شكل أحواض بمساحة تتراوح بين 25 و75 متراً، ومن ثم تفريغ النفايات فيها، وكبسها ودكها بالمعدات الخاصة لذلك، مع تواصل طبقات التغطية لكل النفايات بطبقة رمل بارتفاعات مختلفة، قبل تغطيتها بشكل نهائي بطبقة الطين المدموك، وحتى إنشاء شبكات للغاز للتخلص من الغازات المتولدة من تحلل النفايات. وعزا الصفيان عدد النفايات المرفوعة التي سجلت ارتفاعاً عن العام قبل الفائت إلى النمو السكاني، المتضمن تزايد عدد السكان واستمرار النهضة العمرانية في المنطقة، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود لمواكبة هذا النمو بمشاريع وبرامج توعوية مجتمعية للتذكير بأهمية البيئة، والمشكلات الكبيرة التي يخلفها التلوث على المستوى الصحي والاجتماعي والاقتصادي. وأشار إلى أن إزالة النفايات تتطلب موازنة كبيرة، لتأمين عدد كاف من العمالة، إلى جانب المعدات اللازمة من ضواغط وآليات مختلفة، للتنظيف والنقل، إضافة إلى تواصل برنامج رش المبيدات الحشرية بكل الأحياء والطرقات والميادين والواجهات البحرية والشواطئ والمتنزهات ومختلف المواقع.