«علماء المسلمين»: أحكام القصاص جاءت ردعا لكل من تسول له نفسه الإفساد

«علماء المسلمين»: أحكام القصاص جاءت ردعا لكل من تسول له نفسه الإفساد

قالت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين المنبثقة عن رابطة العالم الإسلامي، إن تنفيذ السعودية الأحكام القضائية الشرعية وفقاً لما في كتاب الله وسنة رسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ في حق المجموعة الإرهابية الضالة التي عاثت في أرض السعودية فساداً فقتلت الأبرياء، وانتهكت الحرمات، وأثارت الهلع بين الناس فاستحقت بأفعالها عقوبة القتل حداً أو تعزيراً، جاءت دون تمييز بينهم لأي اعتبار تطبيقاً لأحكام الشريعة الغراء في حماية الحقوق، وتحقيق العدالة والحفاظ على أمن المجتمع، وردع كل من تسول له نفسه القيام بمثل هذا الإفساد.
وأشادت الهيئة في بيانها الذي أصدرته أمس، بالحزم الحكيم من حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتنفيذها الأحكام القضائية الشرعية غير آبهة بما يصدر من الحمقى المغرضين، لأن إقامة الحدود من مقاصد هذه الشريعة المباركة، وفيها حفظ الأمن والسلام.
واستنكرت الهيئة بشدة التصريحات العدائية والتحريضية من المسؤولين في إيران ومن أتباعهم الصفويين في أماكن أخرى، لتنفيذ المملكة للأحكام القضائية الشرعية في حق المجرمين.
ونددت الهيئة بالاعتداءات الآثمة على سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد، منوهة بالقرار السديد للمملكة بقطعها العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وترى أن "عاصفة الحزم" المباركة مستمرة في العطاء، فقد امتدت آثارها إلى جوانب عديدة ومنها الحزم الدبلوماسي، مشيرة إلى أن الأعمال الإجرامية التي مارستها المجموعة الإرهابية كانت نتيجة لأفكار ضالة مرتبطة بجهات خارجية.
ودعت الهيئة في بيانها، الشباب المغرر بهم إلى الرجوع إلى العلماء ومراجعة أنفسهم والعودة إلى رشدهم، محذرة إياهم من الوقوع في شراك الفئة الضالة التي شوهت صورة الإسلام وأظهرته بأنه دين سفك الدماء، وسلب الأموال، وانتهاك الأعراض، فصدت بذلك عن دين الله، ونفرت الناس منه.
كما دعت أهل العلم والمؤثرين في المجتمع إلى العناية بالشباب وتوجيههم إلى المنهج الصحيح وكشف الشبهات التي تروج لخديعتهم والتغرير بهم لحمايتهم من الانزلاق في مهاوي الضلال.

الأكثر قراءة