وزير «الصحة»: الملك جعل من الإنسان السعودي نواة للتنمية
قال المهندس خالد الفالح، وزير الصحة، إنه يحق لكل مواطن في المملكة أن يرى في ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ذكرى غالية تملأ قلبه بالفخر، وعقله بالإلهام. ويحق لنا جميعا أن نفخر كيف أكدت مبايعته، أن وطننا وطن الاستقرار والنظام ونموذجاً يحتذى في الحكم والقانون.
وأضاف في كلمة بمناسبة الذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين: "يجب أن تلهم عقولنا جميعاً حكمته، وعزيمته التي لا تكل في السعي إلى الخير والنماء، وحزمه الذي لا يتوانى أمام الفساد والهدر".
وبين أنه في أيامه الأولى في هذا العهد المبارك نجح أن يبدأ حيث انتهى الآخرون في نظم إدارة التنمية والتحول، وأحدث نقلة نوعية في طريقة أداء وإدارة مؤسسات الدولة، عبر إصداره أكثر من 50 أمراً ملكياً، كان من ضمنها إلغاء 12 مجلسا متخصصا ولجنة ومجالس فرعية، وإنشاء مجلسين في غاية الأهمية هما مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، إذ أنيط بالمجلس الأول برئاسة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الجانب الأمني وجانب علاقات المملكة بالعالم، فيما يتولى المجلس الثاني برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بناء الاقتصاد وجهود التنمية.
وأكد الوزير الفالح، أن هذه القرارات شكلت نظاماً غاية في التطور لصناعة القرار ومتابعة تنفيذه وتحقيق التناسق والتكامل بين خطط وأعمال القائمين على جهود التنمية والتطوير، مزيلا قلاعا بيروقراطية قديمة لا تواكب تطورات العصر وتحدياته.
كما أكد أنه حين جعل خادم الحرمين من الإنسان السعودي نواة للتنمية، لم يقبل بأي تفريط في الخدمات المقدمة للمواطن صحة وإسكاناً ومرافق.
ونوه بالدعم الذي يحظى به القطاع الصحي في المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين، حيث حرص على أن يعد الإنسان السعودي للمستقبل، ويعد المستقبل له، فكان توجيهه دوماً بتركيز الجهود على إعداد المواطن السعودي بدءاً بترسيخ القيم الرفيعة، وبناء الشخصية المسؤولة الواعية المبادرة، إلى إعداده تعليماً وتأهيلا وتدريباً ليصبح المحور الأساس في تنفيذ الخطط الطموحة وبناء مملكة الغد.
وأوضح وزير الصحة أن الملك سلمان يعد المستقبل لشباب الوطن ليجدوا أنفسهم في بلد تدار موارده بحصافة وذكاء، ويحافظ على ثرواته ويبني لها أسس الاستثمار الأمثل، ويمنع فيها الهدر والإتلاف، ليجد شبابنا في وطنهم بيئة اقتصادية متعددة ومتنوعة في موارد دخلها، ومشجعة وجاذبة للاستثمار محلياً وعلى مستوى العالم، ومليئة بفرص العمل المجزية التي تكافئ روح المبادرة والابداع والابتكار.