الجبير: الدبلوماسية السعودية تشهد حراكا كبيرا في الاتجاهات المختلفة منذ تولي الملك سلمان الحكم
أكد عادل بن أحمد الجبير، وزير الخارجية، أن المملكة واصلت المسير بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على محددات ومرتكزات ثابتة في سياستها الخارجية، لا تحيد عنها، تقوم على مبدأ حُسن الجوار، وعدم التدخُّل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وخدمة القضايا الإسلامية والعربية، والقيام بدور فاعل في إطار المنظمات الإقليمية والدولية وذلك لتعزيز العلاقات الثنائية لخدمة المصلحة المشتركة، وخدمة الأمن والسلم الدوليين. وبين في تصريح بمناسبة الذكرى الأولى للبيعة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية، أنه عند تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم أكد على سياسة حكومة المملكة حين قال، "سنواصل مسيرتنا في الأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا أمتنا، مهتدين بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي ارتضاه المولى لنا، وهو دين السلام والرحمة والوسطية والاعتدال".
وقال الجبير، "ليبدأ بذلك عهدا جديدا على النهج القويم، الذي وضع قواعده مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، وسار على نهجه أبناؤه الملوك البررة رحمهم الله وصولا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز".
وأضاف، "منذ اليوم الأول لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، شهدت الدبلوماسية السعودية حراكا كبيرا في الاتجاهات المختلفة، بدءا بالزيارات التي قام بها لمدن العالم ومرورا بالقمم التي احتضنتها المملكة. كما كانت المملكة وجهة عديد من زعامات العالم وقادته بهدف تعزيز العلاقات المشتركة وتنمية المصلحة المتبادلة والتنسيق والتشاور المستمر في جميع القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.