السوسة الحمراء تغزو 80 % من مزارع القصيم
دهمت السوسة الحمراء مزارع القصيم حتى وصلت الإصابة إلى 80 في المائة في البكيرية والشيحية والمليدا وما حولها، التي يوجد فيها أكثر من ثلاثة ملايين نخلة، وتعد من أفضل مناطق المملكة لزراعة النخيل، وخاصة السكري والخلاص والمجدول والبرحي، وتعد الهجمة الشرسة والوباء المستشري والضرر الكبير من السوسة الحمراء على النخيل كارثة كبيرة للمنتج.
وأكد لـ "الاقتصادية" المهندس أحمد الأحمد مدير عام الزراعة في القصيم، أنه منذ انطلاقة حملة السوسة الحمراء التي دشنها أمير المنطقة بحضور وزير الزراعة قبل 45 يوما، وفرع وزارة الزراعة يكثف مكافحة هذه السوسة، خصوصا في محافظة البكيرية والمراكز التابعة لها بالفرق الميدانية، ولا سيما أن المحافظة تحتوي على مليون و500 ألف نخلة. وقال لـ "الاقتصادية" عبدالله بن محمد البصير، نائب رئيس اللجنة الزراعية في الغرفة التجارية بالقصيم، إن بعض المزارع وصلت الإصابة فيها إلى أكثر من ٨٠ في المائة، لافتا إلى أنه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لا بد من تعاون كل الجهات الحكومية مع المزارعين بقوة النظام، وذلك من خلال فتح المزارع ونظافتها والإزالة الفورية للنخيل التي وصلت إصابتها للمراحل الأخيرة، واستخدام جميع طرق المكافحة، حتى لو استغني عن منتج التمور لأعوام قادمة.