أم محمد .. بائعة المأكولات الشعبية تجذب الزوار .. وأوروبي يحكي قصته مع «المرقوق»
جاءت مشاركات المرأة السعودية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية، كإحدى العلامات البارزة في مسيرة المهرجان، حيث حظيت الأسر المنتجة على تفاعل من الزوار، وإقبال على شراء مقتنياتهم.
وترى أم محمد، إحدى المشاركات في المهرجان من الأسر المنتجة، أن مشاركة المرأة في المهرجان فرصة لإظهار ما تتميز به المرأة السعودية من قدرات في جميع المجالات، إضافة إلى تسويق ما ينتجنه من مشغولات أو مأكولات.
وقالت: "إنها وللعام الرابع تشارك في المهرجان، وذلك من خلال إعداد عدد من المأكولات الشعبية، التي تختص بمنطقة نجد كالجريش والقرصان، فنحن نجد إقبالا كبيرا على ما نطبخه من الزوار بكل جنسياتهم".
وأشارت أم محمد إلى أن من المواقف التي تستذكرها زيارة أحد الوفود الأوروبية، وحرص أحدهم على البحث عن وجبة "المرقوق"، مشيراً إلى أنه كان يعمل في إحدى الشركات، وأن أحد زملائه من القصيم كان يجلب لهم هذه الوجبة خاصة في الشتاء. إلى ذلك، شرعت اللجنة النسائية في جناح وزارة الشؤون اﻻجتماعية في الجنادرية في الإشراف المباشر على مقر الأسر المنتجة، وذلك مع بدء أيام العائلات في المهرجان.
وقالت أمال عوض الردادي المشرفة على فريق العمل النسائي، إن الوزارة حرصت على التركيز على المنتجات الأسرية المتنوعة من أكلات شعبية ومنتوجات يدوية من خياطة وصناعة خواتم وعرضها أمام الزائرات.
وأضافت: "أن هذا يأتي لتسليط الضوء على خطة الوزارة الرامية إلى التنمية المستدامة للأسر المنتجة، التي هي جزء من رؤية الوزارة نحو دعم إيجاد فرص عمل وتدريب لمستفيديها ليخرجوا من دائرة الاحتياج إلى الإنتاج". وأشارت إلى أن جناح الوزارة يمثل نموذجاً للتعريف بماهية هذه الأعمال وتطبيقاتها، مؤكدة أن هناك تعريفا بخدمات وبرامج الوزارة في مجال تنمية المجتمع والرعاية اﻻجتماعية والضمان اﻻجتماعي، إضافة إلى إتاحة الفرصة لطرح أفكارهن ومقترحاتهن من خلال بنك ﻻستقبال الأفكار، وركن الخدمات الإلكترونية الذي تتاح من خلاله خدمة اﻻستعلام عن مساعدات الضمان وإعانات المعوقين وكذلك تراخيص المراكز الأهلية عبر البوابة الإلكترونية للوزارة. وأوضحت اﻻهتمام الكبير من قبل القائمين على المشاركة بتخصيص أركان جديدة في المساحة المخصصة للأسر المنتجة لـ 40 أسرة، وكذلك تم لأول مرة مشاركة 30 جمعية خيرية وتعاونية ولجنة تنمية أهلية ضمن التوسعة الجديدة.